زيارة روحاني للعراق.. والأبعاد الإستراتيجية
بقلم عبد المنعم إسماعيل
تأتي زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني للعراق، لتحقق مجموعة أهداف استراتيجية تضع نظام الملالي في وضعية أفضل من وضعيته الحالية.. ومن هذه الأهداف:
إعلان الهيمنة النفسية على العراق
إصابة السنة بهزيمة
نفسية عقب رؤية مجرم إيران
السعي لترسيخ تبعية عملاء إيران واستمرار تعاملهم مع شياطين الخميني والأحزاب القائمة على السلطة خاصة.
الضغط على الحكومة بقسمة محافظة صلاح الدين لتمكين الشيعة من نصفها كذبا وبهتانا.
الضحك على المغفلين من السنة بمزاعم مقاومة الأمريكان وان كان الأمريكان شر بل شرور، فإيران مجمع الفتن والمحن على الأمة.
إشغال الرأي العام العالمي بعيدا عن فكرة محاصرة إيران ما يعرف بترسيخ سياسة التمدد الوهمي.
دعم نظام بشار المجرم استراتيجيا.
تهديد النظام التركي بطريق غير مباشر بكون إيران لاعب قوي في العراق الجار المهم لتركيا.
دعم ميلشيات الإجرام والعصابات الإرهابية.
ترسيخ فكرة الاستقرار السياسي للنظام العراقي القائم على أساس التبعية لولاية الشيطان في قم المدنسة .
الحرص على استمرار منهجية سرقة خيرات العراق ومتابعة أجيال الإجرام وتجديد طاقاتهم الشريرة تجاه العراق العظيم.
كيف نواجه ؟
البيانات ممكنة لتنسيق الجهود
الجهود المجتمعية التوعوية للشعب العراقي مطلوبة لقوة .
التمكين للأخوة بين العراقيين الشرفاء البعيدين عن لوثة الطائفية .
السعي إلى التلاقي التام والشامل في كافة النواحي بين خصوم المشروع الإيراني الخطير.
السعي للمجتمع الدولي والمنظمات ذات التأثير.
السعي على التواصل مع السنة في إيران خاصة المقاومين لنظام الملالي المجرم.
مخاطبة منظمات حقوق الإنسان في العالم بجرائم الخمينية.
الاهتمام بالملف الإعلامي لأهل السنة والجماعة بجمع الجهود وإعادة توجيهها.
السعي للخلاص من لوثة الذاتية أو المحاصصة الطائفية بين الكيانات السنية التي لها مصداقية بعيدة عن إيران الإرهابية.
(المصدر: صحيفة الأمة الالكترونية)