رابطة علماء فلسطين ومديرية التربية والتعليم بغرب غزة تنظمان ملتقىً مقدسياً بعنوان أجيال نحو القدس
نظمت رابطة علماء فلسطين ومديرية التربية والتعليم بغرب غزة ملتقى مقدسياً بعنوان: أجيال نحو القدس، وذلك اليوم الاثنين 20/2/2023 م في مدرسة الجليل الثانوية للبنات بمدينة غزة.
وحضر الملتقى وفداً من رابطة علماء فلسطين ممثلاً بالنائب د. مشير المصري ود. فيصل مزيد عضوي الرابطة، ومديرها أ. عبد الله البطش، ووفداً من مديرية التربية والتعليم بغرب غزة ممثلاً بمديرها أ. حمدي الدلو، وإدارة المدرسة.
■ وفي كلمته أشار عضو الرابطة د. مشير المصري أن إحياء أسبوع القدس العالمي وذكرى الإسراء والمعراج في قاموس شعبنا الفلسطيني لها طعم خاص؛ لأن الأقصى هو منتهى الإسراء ومبتدأ المعراج، ولأننا حماة الأرض والديار، وقد اصطفانا الله تعالى لنعيش شرف المكان والزمان فيها ونتفيأ ظلال المناسبة.
▪︎ وأكد أن المقاومة الفلسطينية تنوب عن الأمة العربية والإسلامية وهي تذود عن مقدسات المسلمين وتقارع هذا الاحتلال البغيض، الذي يسابق الزمن في اعتداءاته المتواصلة على مدينة القدس ومحاولاته الحثيثة لفرض واقعاً جديداً وتقسيم المسجد الأقصى مكانياً وزمانياً.
▪︎ وأشار أن المسافات لا يمكن أن تبعد عنا مدينة القدس والمسجد الأقصى، وأن كل الحدود التي يضعها العدو الصهيوني بيننا وبين المسجد الأقصى لا يمكن لها أن توقف ضربات المقاومة إذا ما أُخذ القرار، فالقدس عنوان ثورتنا منذ ثورة البراق 1929 وليس انتهاءً هذه الأيام بثورة الأحرار بمدينة القدس الذين يثأرون لدماء الشهداء، الذين نوجه لهم رسالة فخر واعتزاز وهم يدافعون بأرواحهم وكل ما يملكون عن شرف الأمة وقبلتها الأولى، فلا طعم للحياة دون المسجد الأقصى لأنه مسيرة الأحرار التي لن تنطفئ، ودونه الأرواح والمهج، وإن فلسطين واحدة لا تقبل القسمة على اثنين، وأن هذا العدو إلى زوال بإذن الله قريباً.
▪︎ وأضاف: ” نقول للأسيرة التي أرسلت رسالتها مبتدئة بقول وامقاومتاه نقول لها اليوم من بين حرائر غزة لبيك يا أختاه، فنحن أولياء الدم، وتالله لن يرى جنود الاحتلال الأسرى الشمس حتى ترى كل الأسيرات الشمس بين أهليهم بإذن الله، ونحن على ثقة بأن من صنع صفقة وفاء الأحرار الأولى لهو قادر على صنع صفقة جديدة”.
▪︎ وقال: ” نحن على ثقة بأن جيل اليوم هو جيل التحرير والنصر بمشيئة الله، برغم ما يتعرض له هذا الجيل من ضغوطات كبيرة”.
▪︎ وفي ختام كلمته حث أحرار الأمة بتفعيل دورهم تجاه القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى الذي يتعرض لأعنف الاعتداءات عبر التاريخ.
■ ورحب أ. حمدي الدلو في كلمته بكل الجهود العاملة لأجل مدينة القدس والأقصى، وحث كافة المؤسسات في فلسطين وخارجها على المشاركة الفاعلة في الأنشطة والبرامج للذود عن قضية فلسطين العادلة، وخص بالشكر رابطة علماء فلسطين على هذا النشاط المميز.
■ ونوهت د. أمية الغرة في كلمتها التي ألقتها نيابة عن مدرسة الجليل أن هناك عشرات المؤسسات من داخل فلسطين وخارجها تشارك في تنظيم فعاليات أسبوع القدس العالمي، والذي يتم تخصيصه في الأسبوع الأخير من شهر رجب من كل عام، ويصادف ذكرى الإسراء والمعراج، وذكرى تحرير المسجد الأقصى على يد الناصر صلاح الدين الأيوبي.
المصدر: رابطة علماء فلسطين