مقالاتمقالات المنتدى

دفاعًا عن الحديث والمحدثين (٢٠)

دفاعًا عن الحديث والمحدثين (٢٠)

بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)

• الأحاديث الصحيحة لا يتوقف قبلوها على عرضها على العقل:

• وإذا خف ضبط أو حفظ بعض الرواة فينزل حديثهم الى مرتبة الحسن وهو مقبول معمول به إتفاقاً وإذا تعددت طرق الحديث أي جاء عن عدة رواة مثله في الحفظ كان صحيحاً لغيره وكل المحدثين يصححون كثيرًا من الأحاديث بتعدد طرقها وإن كان في رواتها ضعف يسير في الحفظ وهذا أمر يقرره بغاية الدقة علم مصطلح الحديث.

والذي لا يعرف علوم الحديث اذا وجد راويًا في حفظه ضعف سارع الى الطعن في روايته لجهله بأن لهذا الحديث طرق أخرى بمجموعها يصح الحديث.

• إذًا العدالة والإتصال والضبط أي الحفظ هذه شروط ثلاثة لصحة السند ومع كفايتها زاد المحدثون لصحة المتن.

الشرط الرابع :السلامة من الشذوذ وهو مخالفة الحديث للقرآن أو لأحاديث أصح منه او للعقل بشرط أن تكون هذه المخالفة لا يمكن فيها الجمع بين الحديث وما خالفه من قرآن … ودعوى التعارض والجمع بين الأدلة يقوم بها كبار الأئمة وطرق دفع التعارض تصل الى خمسين طريق كما قال الإمام النووي في شرح مسلم٣٥/١.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى