دعوات لفرض عقوبات على الصين لقمعها مسلمي “الإيجور“
دعا مئات الباحثين من دول العالم، إلى فرض عقوبات دولية على الحكومة الصينية، بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان بحق مسلمي الإيغور في إقليم تركستان الشرقية (شينغ يانغ).
وحذر ممثلون عن مجموعة تضم 278 باحثًا في تخصصات مختلفة من دول عدة، الأمم المتحدة، من أن التقاعس عن التحرك سيكون بمثابة علامة على قبول “التعذيب النفسي للمدنيين الأبرياء”.
وقالوا، في بيان: “يتعين التصدي لهذا الوضع من أجل منع وضع سوابق مستقبلية سلبية فيما يخص قبول قمع أي دولة لشريحة من سكانها خاصة على أساس العرق والدين”.
ودعا البيان، الصين، إلى إنهاء سياساتها الخاصة بالاحتجاز، وفرض عقوبات على الزعماء الرئيسيين وشركات الأمن الصينية التي لها صلة بالانتهاكات، وفق “رويترز”.
وكانت لجنة معنية بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة قالت في أغسطس/آب الماضي، إنها تلقت العديد من التقارير ذات المصداقية عن احتجاز مليون أو أكثر من الإيغور والأقليات الأخرى، فيما يشبه “معسكر اعتقال جماعي” في الإقليم.
وترفض بكين تلك الانتقادات، قائلة إنها “تحمي دين الأقليات وثقافاتها وإن إجراءاتها الأمنية لازمة لمكافحة تأثير الجماعات المتطرفة التي تحرض على العنف هناك”.
ومنذ 1949، تسيطر بكين على الإقليم الذي يعد موطن أقلية “الإيغور” المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينغيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونًا منهم من الإيغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز الـ100 مليون، أي نحو 9.5% من مجموع السكان.
(المصدر: صحيفة الأمة الالكترونية)