د. محمد غورماز “منع الخادمي من السفر دون مانع قانوني يشكل خرفا لحقوقه الإنسانية والوطنية”
(اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ)..
قال الدكتور محمد غورماز رئيس الشؤون الدينية السابق في تركيا وعضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، انه يتابع بقلق شديد ما يعانيه الدكتور نور الدين الخادمي وزير الشؤون الإسلامية التونسي السابق من منع من السفر دون أي سبب قانوني.
وتابع غورماز في بيان له، أن منع الخادمي من السفر دون مانع قانوني يشكل خرفا لحقوقه الإنسانية والوطنية بالسفر والتنقل، كما أنه يشكل مؤشرا خطيرا على تحرك مؤشر حرية التعبير باتجاه غير حميد.
وحث غورماز أولياء الأمر في تونس إلى رفع الظلم عن الدكتور الخادمي وأهل بيته، وتمكينه من حقه في السفر والتنقل، إحقاقاً للحق، وإبطالاً للظلم، وإبعاداً لكل شبهة.
وأشار غورماز بعزم وفد من العلماء من مختلف أقطار العالم الإسلامي ليتوجه إلى مطار قرطاج في تونس في حال استمرار هذا المنع، ليسهم في تنبيه الرأي العام إلى أهمية هذه القضية وخطورتها. ووقوف العلماء بجانب بعضهم البعض في أوقات الشدة والبلاء.
ودعا البيان علماء العالم الإسلامي و طلاب العلم، وكل أصحاب الرأي والناشطين والإعلاميين، للوقوف بجانب الدكتور نور الدين الخادمي حتى تمكينه من حقوقه كاملة.
والخميس منعت السلطات التونسية في مطار تونس قرطاج الدكتور الخادمي رفقة عائلته مغادرة البلاد دون أي مانع قانوني.
وفي حينه أعلن الخادمي الدخول في اعتصام مفتوح بالمطار بعد فشل 8 محاولات للسفر، ونتج عن ذلك تدهور صحته والدخول في مراجعة طبية عاجلة بالمطار.
تتعمد منعي من السفر
وصرح الخادمي في لقاء مع المكتب الإعلامي للاتحاد، أن السلطات تتعمد منعه من السفر بالرغم من عدم وجود سوابق عدلية ولا حكم قضائي أو تتبع قانوني.
وأرجئ الخادمي بأن المنع قد يكون على أساس توليه وزارة الشؤون الدينية سابقا، وقال: ” الذمة بريئة تماما قضائيا وقانونيا”.
المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين