د. علي القره داغي ينفي مناقشة “مسألة رئاسة المؤسسة” أثناء زيارة الوفد العلمائي إلى سلطنة عمان
مع الأسف الشديد نشرت بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي خبراً مفاده أن وفداً من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين زار سماحة الشيخ الجليل أحمد الخليلي حفظه الله، مفتي الشقيقة سلطنة عمان، طالباً من سماحته ترؤس الاتحاد.
وبناء على هذا الخبر فقد حاور المكتب الإعلامي للاتحاد رئيس الوفد مشكورا فضيلة الشيخ الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد، حول التالي.
س/ ما الهدف من الزيارة.
القره داغي: الهدف من الزيارة هي زيارة أخوية لله تعالى، زيارة لأحد كبار العلماء، ونائب رئيس الاتحاد منذ تأسيسه، وللاطمئنان على صحته، وكانت تقديراً لمقامه، وتشجيعاً لمواقفه المشرفة مع قضايا الأمة، وللاستمرار في دعم الاتحاد.
س/ هل تم مناقشة مسألة رئاسة الاتحاد؟
القره داغي: أؤكد أن الوفد لم يتباحث مع سماحته موضوع الرئاسة لا من قريب ولا من بعيد، لأن اختيار الرئيس هو من شأن الجمعية العامة للاتحاد، التي ستنعقد في العام ٢٠٢٣م بإذن الله تعالى.
س/ كلمة أخيرة؟
القره داغي: أطالب المؤسسات الإعلامية والإعلاميين بتحري الصدق، وعدم الاعتماد على التخمين والظنون. {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
زيارة سلطنة عمان
وفي يوم السبت 5 نوفمبر الجاري، زار وفد من علماء الأمة ضم أصحاب الفضيلة د. علي القره داغي الأمين العام للاتحاد، و د. علي الصلابي الأمين المساعد للاتحاد، والشيخ محمد الحسن الددو عضو مجلس الأمناء زاروا سماحة الشيخ أحمد الخليلي مفتي سلطنة عمان ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
واستقبل سماحة المفتي الوفد الكريم ببيته العامر بالعاصمة العُمانية مسقط.
وتًعدُ هذه الزيارة زيارة أخوية علمائية في الله، تهدف للاطمئنان على صحة سماحته، وتناول هموم الأمة وجملة من القضايا ذات الاهتمام بالمسلمين والوحدة الإسلامية، وما تمر به الأمة من أحداث، ودور العلماء في نصرة الحق، ورفع الظلم عن المظلومين.
المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين