تصريحات وزيرة الهجرة والاندماج بالدنمارك والتى جاء فيها “إن الامتناع عن الأكل والشرب خلال شهر رمضان يشكل خطرا علينا جميعا، وأضافت: “أتساءل ما إذا كان فرض ديني كركن من أركان الإسلام عمره 1400 عام يتوافق مع المجتمع وسوق العمل في الدنمارك في عام 2018”.
هذه التصريحات غير علمية، وغير واقعية، ومنقوضة بالتجربة العملية، إذ صام المسلمون أصحاب المهن المختلفة دون وقوع إشكال فى أعمالهم، وهى عدوان على الحريات الدينية، والحرية الشخصية للمسلمين لا يُقبل مثلها لأصحاب دين آخر.
ونحن نطرح على الوزيرة سؤالاً معكوساً: هل يفيد الصيام الإنتاج والعمل، ولماذا لا تطالبين بمنع التدخين في العمل؟
حسنا فعل العقلاء من الساسة والمفكرين في الدنمارك حين أنكروا هذه التصريحات، وجاء رد رئيسة شركة المواصلات قاطعا فى أنهم لم يلاحظوا أمراً غير عادى، أو وقعت حوادث بسبب السائقين المسلمين الصائمين.
(المصدر: صفحة د. خالد حنفي على الفيسبوك)