
خطوط دقيقة (925)
بقلم الشيخ محمد خير رمضان يوسف|( خاص بالمنتدى)
- يا بني، اسكبْ عبراتٍ بالليل، لتُضيءَ نفسُكَ بالنهار.
- حقُّ الله عليكَ أن توحِّدَه، وتعبدَهُ كما أَمر، وتُخلصَ له. وحقُّكَ عليه سبحانهُ أن يُدخلكَ بها الجنة.
- يا بني، اقرأْ كتابَ ربِّكَ لتَعرفَ ما يطلبهُ منك، واستمعْ لما يقصُّهُ عليك لتتدبَّرَ وتعتبر، فإنه خيرُ كتابٍ أُنزل، وأفضلُ كتابٍ تقرؤه.
- خشيةُ الله تعالى في السرِّ والعلنِ تعني الإيمانَ والخوفَ من الله تعالى، ويبقى صاحبُها على وجلٍ فيما يفعلُ ويَذر، ليُرضيَ ربَّه، ولئلّا يَظلمَ نفسه، ولا يظلمَ الناس.
- الحكماءُ زينةُ الأرض، يزيِّنونها كما تتزيَّنُ السماءُ بالنجوم، ينشرون العلم، وينصحون الناس، ويضربون لهم الأمثال.
- لا يَسألُ عن جذورِ الحلالِ والحرامِ وتفاصيلِ فروعهِ وأصولهِ إلا تقيّ؛ خشيةَ أن تُقذَفَ في جوفهِ لقمةُ حرام.
- الحياةُ صخبٌ وعمل، والموتُ سكونٌ في الظاهرِ وحساب. الحياةُ تنتهي في الدنيا، لتبدأَ حياةٌ جديدةٌ أطولُ وأعمقُ وأدلّ، ذاتُ علاقةٍ وطيدةٍ بعملِ الدنيا.
- الحقُّ والباطلُ بياضٌ وسواد، ظلمةٌ ونور، صدقٌ وكذب، أمانةٌ وخداع. فاستظِلَّ بظلِّ ما شئتَ منها، فإنك معها.
- من نظرَ في الكتابِ فقد جَدّ، ومن نفخَ في المزمارِ فقد عبث، ومن تفكَّرَ تدبَّر، ومن تثاقلَ تأخَّر.
- يا ابن أخي، لا تعاندِ الناسَ في حقّ، ولا تخاصمهم في عدل، بل كنْ عونًا لهم فيهما، فلا خيرَ في وطنٍ لا يقامُ فيه الحقُّ والعدل.
إقرأ أيضا:غـــ. زة وإشكالية العقيدة