خطوط دقيقة (918)
بقلم الشيخ: محمد خير رمضان يوسف (خاص بالمنتدى)
- الهدفُ من محاسبةِ النفسِ الندمُ على الخطأ، والعزمُ على عدمِ العودةِ إليه، وطلبُ العفوِ من الله. وهي تربيةٌ ذاتيةٌ نافعة.
- المؤمنُ يفتحُ قلبَهُ للنصيحة؛ ليتَّعظَ بها، ويزدادَ علمًا ونورًا، وعملًا وتقوى.
- الهدايةُ تعني سماعَ الصدق، والانفتاحَ على الحقّ، ومصاحبةَ أهلِ الإيمان، وسلوكَ الطريقِ الصحيح، والتزامَ الرشدِ والعملِ الصالح.
- اجعلْ همَّتكَ في كلِّ ما هو خير، واجعلْ قوَّتكَ في كلِّ ما هو طاعة، وابحثْ دائمًا عن كلِّ ما هو نافع، وليكنِ الصدقُ والإخلاصُ رائدَكَ في كلِّ ذلك.
- يا بني، إذا لم تحترمْ نفسك، ولم ترفعْ من شأنك، فلن يحترمكَ آخرون، ولم يرفعوا شأنك، فأنت بعلمِكَ وعملك، وما تقدمهُ للآخرين.
- لتكنْ مواعيدُكَ مضبوطة، وتفي بها، حتى تكونَ صادقًا مع نفسك، محترَمًا ومقبولًا عند غيرك.
- أربعةٌ لا يَغدِرون: المؤمنُ التقيّ، والوصيُّ الصدوق، والكاتبُ الوفيّ، والإمامُ العدل.
- مَن مرضتْ نفسُه، ثَقُلَ قلبه، وخفَّ عقله، وتعكَّرَ مزاجه. فلْيَلجأْ إلى الله وليذكره، ليَصحَّ، ويذهبَ ما به.
- المعاصي الكبيرةُ تكونُ باللسان، كالكفر، وتكونُ من الشهواتِ المحرَّمة، كالزنا، وما أكثرَ مقدماته، وعلاقاته، وآثارَهُ السيئة. فلا تقربها، حتى لا تقعَ فيها.
- الهواياتُ كثيرة، وما لم تُبدعْ فيها، ولم تنفعْ بها، لم ترفعْ من شأنك.
اقرأ أيضا: خطوط دقيقة (915)
