خطوط دقيقة (889)
بقلم الشيخ: محمد خير رمضان يوسف (خاص بالمنتدى)
- دينُ الله ربّانيٌّ عادل، لا غشَّ فيه، ولا مصلحةٌ خاصَّة، ولا هدفٌ قوميٌّ أو وطنيٌّ لشعبٍ أو قوميةٍ دونَ أخرى، ولهذا فهو صالحٌ لكلِّ الناس.
- المساجدُ أطهرُ البيوتِ على الأرض، وأولاها بالعمار، وأقربُها إلى قلبِ المؤمن، وأرضاها إلى الله، إذا لم يُدْعَ معه أحد.
- يا بني، كنْ سعيدًا مع سعادةِ أخيك، وحزينًا مع حزنه، ومعاونًا له عند ضعفه، ومدافعًا عنه عند ظلمه.
- النساءُ شطرُ المجتمعِ الإنسانيّ، والرجلُ بدونِ امرأةٍ نصف، يتيهُ في الأرضِ بحثًا عنها حتى يرى شطرَهُ الآخر!
- الكتابُ متعةٌ ومعرفة، لمن متَّعَهُ الله بعقلٍ حصيفٍ ونفسٍ طيبةٍ محبَّةٍ للعلم، فإنَّ الكتابَ أبرزُ وسائلِ التعليمِ والتثقيف، ويأنسُ به أهلُ المعرفةِ كثيرًا.
- لغةُ الأديبِ غيرُ لغةِ العلمِ والفلسفةِ والحساب، فالأديبُ يركزُ على البلاغةِ والتعبيرِ وجمالِ اللفظ، والعالمُ يركزُ على المعنى ودقةِ اللفظ.
- السكوتُ أَولَى بكَ إذا لم تكنْ تحسنُ الكلام، وإذا أُلجِئتَ إليه فأقلِل، ولا تَزدْ على المطلوب.
- من كثرَ مالهُ كمن يسبحُ في ماءٍ عميق، فقد يغرق، وقد ينجو.
- من رأيتهُ مبتهجًا باللعبِ والترفيه، مترقبًا ومشتاقًا إليهما أكثرَ من العمل، فإنه لا يوصَفُ بالجدّ، ولا يؤمَلُ منه إنتاجٌ كثيرٌ أو مميَّز.
- المعاصي بحرٌ من الظلمات، يختلفُ عمقُها باختلافِ المنكراتِ والفواحشِ التي يرتكبُها صاحبُها، وكلما زادتْ أفسدتْ نفسَه، وأثَّرتْ في سلوكهِ ومواقفه.