خطوط دقيقة (861)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- من أصلحَ شأنًا، أو أقامَ عِوَجًا، أو سدَّ فجوة، وفيه نفع، فله أجرهُ بقدرِ عملهِ فيه، وبقدرِ الانتفاعِ به.
- كنْ صديقًا للحقّ، خصمًا للباطل، فإذا اجتمعَ عليكَ أهلُ الباطلِ عُرفَ أنكَ لستَ منهم، ومن ثمَّ ناصرَكَ أهلُ الحق.
- بالرفقِ واللطفِ تصلُ إلى مقصودِك، وبالشدَّةِ والجذبِ يَبعدُ عنكَ مطلوبُك.
- ستةٌ تؤنِس: الوالدان، والأصدقاء، والهواية، والمطالعة، ومجالسُ العلمِ والأدب، وسردُ القصصِ والتجاربِ والرحلاتِ والذكريات.
- سبعةٌ تبعثُ على التفكر: الهدوء، والمشي، والقراءة، وتدارسُ العلم، والألغاز، والسؤالُ والجواب، والنظرُ في الكونِ وتدبرُه.
- اعلمْ يا بني، أن المواقفَ كثيرةٌ في هذه الحياة، فكنْ حريصًا على النافعِ منها، الهادفةِ إلى الحقِّ والعدل، وإصلاحِ المجتمعِ المسلم.
- يا ابن أخي، لا تعملْ سوءًا حتى لا تُجازى بسوء، وكان يكفيكَ أن تجلسَ في بيتِكَ إذا لم تقدِّمْ خيرًا للناس، بدلَ إيذائهم.
- العملُ المتقَنُ يدومُ نفعهُ طويلًا، وغيرُ المتقَنِ لا يدومُ مثلَه، وقد يَتلَفُ سريعًا. فاحرصْ على تقديمِ ما ينفع، وما يدومُ نفعه، ولا ينقطعُ أجره.
- الرائحةُ الكريهةُ أنفَذُ من الرائحةِ الطيبة، مما يعني أن الأولوية في التخلصِ منها، فلا تنتفعُ بالطيبةِ إلا بعدَ تنحيةِ الخبيثة.
- أسوأُ الأفعالِ ما كان إثمها أكبر، وهي التي تسمَّى الكبائر، فتجنَّبْها؛ ليغفرَ الله لكَ الصغائر.