خطوط دقيقة (858)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الإيمانُ العميقُ يبقى في القلبِ نابضًا، حارسًا، يتحركُ مع كلِّ نبضاته، فهو حيّ، محرِّك، قويّ، ثابت.
- أنت مصونُ الجانبِ إذا كنتَ مسلمًا ملتزمًا واعيًا، فإن إيمانَكَ يُلهمُكَ رشدَك، ويحرسُك، ويصبِّرك، ويحاججُ عنك.
- تكونُ وليًّا إذا لم تشركْ بالله شيئًا، ولم تتركْ فرضًا أمركَ الله به، ولم تأتِ نهيًا نهاكَ عنه، ولم تَقرُبْ شُبهة.
- يَشُبُّون ليَشِيبوا، ويَشيبون ليموتوا، هلّا عقَلوا فاعتَبروا؟!
- تكثرُ المشاكساتُ والمشاجراتُ عند الازدحامِ والاحتكاك، فكلٌّ لا يحبُّ أن يُزاحَمَ في حقوقه. إنها (المشاحَّةُ الحاضرة).
- ما دمتَ إنسانًا فتخطئُ وتصيب، وتمشي وتقف، وتعلو وتنخفض، وتتكلمُ وتسكت، وتعملُ وتستريح، وتمرضُ وتَصحّ.. وتحيا وتموت، ثم تُبعَثُ حيًّا.
- بعضُ الآباءِ لا ينجحون في تربيةِ أولادهم؛ لأن معلوماتِهم فيها ناقصة، وأسلوبَهم غيرُ مجد. التربيةُ تحتاجُ إلى ثقافة، وخبرة، وأسلوب.
- قرأَ التاريخَ من بابِ التغلبِ على معارضيه، فكان يتتبَّعُ ما يوافقُ هواهُ ولو لم يصحّ، وبقيَ منحرفًا، ثم داعيةً إلى الانحرافِ والضلال.
- الانحرافُ في بيوتِ الشيطان، مثلِ حانةِ خمرٍ أو لعبةِ قمارٍ أو نادٍ مشبوه، وتأتي بعدها نكساتٌ تلوَ نكسات.
- آمنَ بفكرةٍ غريبة، وتركَ الإيمانَ بالله الواحدِ الأحد. كان معروفًا بين زملائهِ بالجدالِ والشذوذِ في الأفكارِ والتذبذبِ وإثارةِ الشكوكِ وتتبُّعِ الغرائب، موسوسًا، متَّسخًا.