مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (833) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (833)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • إرشادُ العبادِ وتذكيرُهم له أجرٌ كبير للداعي، حتى لو لم يلتزموا بما سمعوا، فإذا التزموا كان له أجرٌ أعظمُ وأجلّ. وفي ذلك إصلاحٌ لهم أيضًا، وأجر.

  • الإسلامُ دينٌ ودنيا، يعني حُكمٌ وعبادة، ويعني رئيسَ دولةٍ يحكمُ بالإسلام، وشعبٌ مسلمٌ يلتزمُ بأحكامِ الشريعةِ الإسلامية، في العباداتِ والمعاملات، وما يلحقُ بها.

  • من استقامَ فقد اعتدل، وتحصَّن، فلا يُخشَى منه.

  • صديقُكَ المقرَّبُ نافذتُكَ إلى الخارج، فليكنْ صادقًا، أمينًا، ليكونَ كلامهُ موثوقًا، ومجالستهُ مأمونة.

  • الأطفالُ أملُ حياةٍ سعيدة، صورةً ومعنى. وإذا فسدَ التوجيهُ فقد قُتلتِ البراءة، ولم يُنتظرْ منهم أملٌ ولا إصلاح، إلا أن يشاءَ الله غيرَ ذلك.

  • ثلاثٌ معتبرات: الإصلاحُ خيرٌ من الفوضى والفساد، والصلحُ خيرٌ من الهجرِ والقطيعة، والاعترافُ بالحقِّ خيرٌ من الخصومةِ والعناد.

  • إذا كان تدينُكَ قليلًا، كان تدينُ أولادِكَ أقلّ، فالتزم، ليلتزمَ أولادُك، فأنت الأميرُ والقائدُ أيها الأب، ومعكَ أمُّهم.

  • أصحابُ النفوسِ المريضةِ لا يريدون أن يسمعوا الحق، وإذا سمعوهُ كرهوهُ وأوَّلوه، أو حرَّفوهُ وأسقطوه، وإذا كُشفوا ناقضوهُ وعادَوه.

  • لا يُنكَرُ الحنينُ إلى الوطن، فإنه إلْفٌ كالصديق.

  • يعجبني من الأدبِ الإنشاءُ الجميل، والأسلوبُ السلس، في لغةٍ فصيحة، ويتشكلُ منهما بلاغةُ القول، والكتابةُ المحكمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى