خطوط دقيقة (796)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- القرآنُ مجدُ الأمة، بل سيدُ وجودها، فبه نجاتُها. وقد شرفتْ به الأرضُ كلُّها، كيف لا، وهو كلامُ الجليل، يعلو، ولا يُعلى عليه.
- النفسُ المطمئنةُ بالإيمانِ يرضَى عنها ربُّها، ويُدخِلُها جنتَهُ مع عبادهِ المؤمنين. والنفسُ المتشرِّبةُ بالكفرِ والعصيان، مصيرُها الجحيم، مع المنافقين وأعداءِ الدين.
- إذا كانت موازينُ الحقِّ مغروسةً في قلبك، فلا يُخشى عليك، أما إذا كانت على لسانك، أو من وراءِ ظهرك، فإنه لا يُرجى منها فائدة، وتكونُ حجَّةً عليك.
- قد تتعبُ إذا لزمتَ الحق، هذا لأنَّ الثباتَ عليه لا يليقُ إلا بالرجالِ الأبطال، ذوي العزائمِ والهمم، ويكفي أن الله يعرفُكَ بذلك.
- احذرِ المعاصي أيها المسلمُ الحريصُ على دينه، فإن تكرارها، وعدمَ التوبةِ منها يؤدي إلى الضلال، ولا يدري المبتلى بعدها: هل يموتُ على توبةٍ أم على معصية؟
- إذا كان حوارُكَ مع جميلةٍ أجمل، ومع صديقٍ أو عابرٍ أسوأ، فاعلم أنكَ لستَ بالجميل، ولا بالأجمل.
- الأرضُ تشتاقُ إلى المطر، ولا تستطيعُ أن تعيشَ بدونه، وإذا غابَ عنها أصابها الجفافُ وتقحَّلت، وكأنها تنادي بالموت!
- الوقتُ ثمين، وأثمنُ منه العمر، الذي يُخشَى أن يَمضي دون عمل. فلا يخدعنَّكَ طولُ الوقتِ أيها المسلم، فإنه يبقى، وينقضي العمر.
- يا بني، إذا نُصحتَ فاسمعْ وعِ، وخاصةً إذا كانت النصيحةُ من شيخِكَ أو من والديك، وإنها وإن كانت تصلُكَ من دونِ مقابل، فإنها أغلى من الذهبِ والألماس.
- يا بنتي، أنتِ بخير، ما دمتِ في إيمان، وحياء، وعفاف، فإن هذا يدلُّ على صحةِ منهجك، ويقودُكِ إلى طاعةِ ربِّك.