خطوط دقيقة (776)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- التبعيةُ قد تكونُ إمَّعة، وقد تكونُ موالاة. يعني قد تكونُ ضعفَ شخصية، وقد تكونُ عقيدة. وعلى الدعاةِ أن يعرفوا هذا، ويفرِّقوا بين النوعين.
- لا عبرةَ من التاريخِ والآثارِ والأحوالِ والأحداثِ إلا بعد تأملٍ وتفكرٍ وتدبُّر، ثم إضافتِها إلى رصيدِ التجاربِ في الحياة.
- خمسة: التأمُّلُ يجعلُكَ متفكرًا، والتدبُّرُ يجعلُكَ صاحيًا، والتفطُّنُ يجعلُكَ واعيًا، والحوارُ يجعلُكَ متفاعلًا، والعطاءُ يجعلُكَ متضامنًا.
- من لم يحرِّكْهُ الثوابُ والعقاب، فإنه جامدُ القلب، وفي تفكيرهِ خلل، فإنَّ التفاعلَ مع الجزاءِ وحسابهِ معمولٌ به بين الناس، ويكادُ أن يكونَ طبعًا فيهم.
- الصغيرُ يقلِّدُ الكبيرَ فيما حَسُنَ وفيما ساء. فكنْ قدوةً حسنةً أيها المسلم، واعلمْ أن هناك من يقلِّدُكَ بعد غيابك، إنْ كنتَ أبًا، أو معلِّمًا، أو عاملًا..
- لا خيرَ في ثقافةٍ لا تستفيدُ منها، ولا تكونُ نافعةً لمجتمعك، ولا تكونُ سندًا لدينك. فتعلَّمْ ما ينفع، ودعْ ما لا ينفعُ لمن لا ينفع.
- إذا علمتَ أن الجدالَ مع شخصٍ لا يأتي بنتيجة، فدعه، ولا تضيِّعْ وقتكَ معه، واشتغلْ بما ينفع، فإن الهدفَ من الجدالِ هو التوضيح، والإقناع، وما لم ترَ آثارَهُ فاتركه.
- من لم يبالِ بشيء، فليعلمْ أنه ليس بشيء.
- ما لم تحذرْ فأنت في خطر. الحذرُ من الإعلامِ المضلِّلِ خاصة، فإنه يحيطُ بكَ من كلِّ صوب. يريدُ تشكيككَ في دينك، وتشويهَ عقيدتك. أعداؤكُ كُثر، وهم أصحابُ مالٍ وإعلام.
- ماذا لو قلنا إن أكثرَ الشعرِ حبٌّ وكُره؟ حتى الوصفُ فيه هاتان الصفتان!