خطوط دقيقة (744)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- خمسٌ لا تنسها أيها المسلم: الإيمانُ تاجُك، والحقُّ ميزانُك، والطاعةُ ديدنُك، والصدقُ مع الناسِ دأبُك، ورضا الله غايتُك.
- اجعلْ بين العملِ والعملِ نفحاتِ ذكرٍ وأوبةً واستغفارًا، فإنه يخففُ عنك ما تجدُ من إرهاق، ويُبعدُ عنك النسيانَ والغفلة.
- تاريخُكَ على الأرضِ ما عملتَهُ من سيِّئٍ وحسن، وعليه تُحاسَبُ وتُجزى. فاجتهدْ فيما يطيِّبُ أثرَك، ويمجِّدُ شخصك، ويهيِّئُ لكَ غُرَفًا في الجنة.
- الذي لا يتحرَّى الحقَّ يصدِّقُ كلَّ شيء! فتَفسدُ بذلك نفسُه، وتختلُّ شخصيتُه، كمن لا يتحرَّى طعامَه، فيأكلُ النافعَ والضارَّ منه، فيَمرض.
- الذي ينطلقُ بفكرتهِ أو مشروعهِ قبلَ أن يتثبَّتَ منه ويجرَّبه، كمن يستعملُ سلاحًا قبلَ أن يعرفَهُ أو يجرِّبه.
- الطعامُ الذي تأكلهُ من تعبِكَ ألذّ، والذي تأكلهُ مع عيالِكَ كذلك، ومع ضيفِكَ الذي تحبه. وإذا لم تكنْ صحيحًا لم تجدْ لذة. فالعافيةُ في النفسِ والجسدِ هي التي تلذذه!
- أكثرُ ما تحتفظُ به الذاكرةُ المواقفُ المؤثِّرة، من فرحٍ كبير، أو حزنٍ شديد. وما بينهما كثيرٌ في الحياة، وهو الغالبُ الذي يجري على الإنسان.
- ما ذنبُ الكتابِ إذا لم تقرأه؟ وما ذنبُ العالمِ إذا لم تذهبْ إليه ولم تحضرْ درسه؟ العلمُ يؤتَى.
- يا بني، الكتابُ نورٌ إذا كان نافعًا، وظلامٌ إذا كان فاسدًا. وإنه وسيلةٌ للإصلاحِ أو الإفساد، بحسبِ ما فيه.
- اللهم هدايةً منك، وطاعةً لك، وثباتًا على دينك، وموتًا على الحق، وروضةً في القبر، وجنةً في الآخرة.
