خطوط دقيقة (739)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- أعظمُ الناسِ فرحًا يومَ القيامةِ أكثرُهم عملًا لله، وأخلصُهم له، وأحسنُهم خُلقًا وخدمةً لعباده.
- أخفَى طاعاتِكَ أكثرُها إخلاصًا وأبعدُها عن الرياء، فهي أكثرُها ثوابًا وقبولًا.
- إذا علمتَ أن “الغنى غنى النفس” كما صحَّ في الحديثِ الشريف، فاقنعْ بالقليلِ ولا تسألْ أحدًا، ما استطعت. وتمضي الحيةُ بحلوها ومرِّها وأنت مأجور.
- إذا سكتَّ فلحكمة، وإلى حين، أما أن تجعلَهُ نهجًا لكَ فلا، فلا خيرَ فينا إذا لم نأمرْ بمعروفٍ ومشروع، ولم ننهَ عن شرٍّ ومحذور.
- أقبحُ قولِكَ ما كان عن هوى، أو غضب، أو عصبية. وأقومهُ ما كان عن دينٍ وعقلٍ وتدبير، وشورى وتحكيم، وقياسٍ واستنتاجٍ سليم.
- كلُّ ما تُضمِرهُ في نفسِكَ ظاهرٌ لله، فكلُّ إهمالٍ منكَ تكتبهُ ملائكتُه، وإنما تَجني به على نفسك.
- اقرأ إذا أردتَ أن تعرف، وافهمْ إذا أردتَ أن تعي، واصدقْ إذا قلت، وتوثَّقْ إذا كتبت، وضعِ القلمَ إذا شككتَ أو تحيَّرت. واعلمْ أنَّ من الظنِّ ما هو كذبٌ وإثم.
- الإغراءُ سهلٌ لمن كان صاحبَ هوى، فشهوتهُ بين عينيهِ وفي شغافِ قلبه، لا يرى سواها، فلا إيمانٌ يَقيهِ منه، ولا حياءٌ يردعه، فإذا دُعيَ إليها استجابَ بسهولة.
- ويلٌ لخمسٍ إذا قورنتْ بخمس: عمى بصرٍ وبصيرة، جهلٌ وسوءُ خُلق، فقرٌ وتكبُّر، غنًى وشحّ، عطالةٌ وكسل!
- أغلى ما عندكَ أرخصُ ما يكونُ عند الله، إذا لم يكنْ خالصًا لوجههِ سبحانه، أو كان مخالفًا لشرعهِ الذي رضيَهُ للناس.