خطوط دقيقة (723)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الذين يؤثِّرون هم المملوؤون علمًا، القادحون فكرًا، المصلِحون شأنًا، الربانيون تربية.
- حتى تكونَ عالمًا بحقّ، فإن عليك أن تهتمَّ بمصالحِ الآخرين أكثرَ من مصلحةِ نفسك، وتتابعَ شؤونهم، وتعرفَ ما يحتاجون إليه من تعليمٍ وتوجيهٍ وإصلاح..
- إذا كانت الأمورُ تجري كما يشتهي قال: عسل، فالعسلُ فيه لذَّةٌ وشفاء، وفي ذلك سعادةُ النفس.
- بالعدلِ تستقيمُ الحياة، وتُحفَظُ الحقوق، وتَطمئنُّ النفوس، وبدونها تتكدَّرُ الحياة، وتُهدَرُ الحقوق، وتختلُّ الأمور، وكلٌّ يخافُ على نفسهِ وماله.
- إذا لم تكنِ العلاقاتُ الاجتماعيةُ مبنيةً على الصدقِ والإخلاص، وإنما تدورُ على المصالحِ الخاصةِ والمفاسد، فإنها تنهارُ قريبًا.
- من لم يستجبْ لنداءِ الحق، فليس أهلًا أن يُنادى بخطابِ العاقل.
- من لم يكنْ ذا عزيمةٍ استحيى أن يجتمعَ بالرجال، فإنه ضعيفُ الشخصية، كعصا رفيعة، لا تثبت، وتُكسَرُ بسرعة.
- أزمةٌ لا تُذكر، لكنها قد تتحولُ إلى حرب، عندما يكونُ هناك نمّام. فالنميمةُ خطرُها عظيم، ولذلك حرَّمها الإسلام، وجعلها من الكبائر.
- وُجِدَ الإنسانُ ومعه العداوة! فلا ينفكُ عنها، وهذا ما يبعثُ على الحذرِ دائمًا، وعدمِ الغفلة، فإن الشيطانَ له بالمرصاد، ينتظرُ غفلتهُ ليرديه، أو انحرافَهُ ليغويه.
- اللهم أعزَّنا بدينك، وأكرمنا بفضلك، وارحمنا برحمتك، وارزقنا من نعمتك، وتقبلْ منا ما وفقتنا إليه من طاعة، وسلِّمنا وسلِّمْ أهلينا، وأعذنا من النار.