مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (720) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (720)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • إذا كان رضا الله عندك فوق كلِّ مطلب، فإنه فعلُ الأتقياء، وصفةُ الأصفياء. واعلمْ أن كلَّ عملٍ يُعرَضُ على الإسلام، وما لم يوافقهُ لن تجدَ فيه رضا.

  • إذا نويتَ بالرزقِ الذي يأتيكَ التقوّيَ على طاعةِ الله، فأنت في عبادةٍ إن شاء الله، على أن تُثبِتَ ذلك بجدارة، قولًا وفعلًا.

  • كيف تدعو إلى الإسلام، وأنت أحوجُ ما تكونُ إلى الالتزامِ بدينك؟ فأصلحْ شأنكَ أولًا، والتزم، حتى تكونَ أسوة، ويكونَ كلامُكَ مؤثِّرًا.

  • لن تجدَ تقيًّا يرائي بعمله، إنما يكونُ الرياءُ من ضعفٍ في الإيمان، وقلَّةِ خشية.

  • جمعتِ الدنيا بين المؤمنِ والكافر، وفرَّقتْ بينهم الآخرةُ فكانوا فريقين: فريقٌ في الجنة، وفريقٌ في النار. اللهم اجعلنا من أهلِ الآخرة، وأنقذنا من النار.

  • لا ترجُ رأيًا صوابًا إلا من صاحبِ فطرة، أو ذي علم، أو خبرة. والأولُ مثلُ الأمِّ في أمومتها، ما لم تتلوثْ بمدنيةٍ زائفة، ومثلُ الأعرابِ في كلماتهم، وإن لم يَرثوا علمًا.

  • من سخَّرَ ذكاءَهُ للإسلام، وأغنى ساحتَهُ بما جدَّ ونفع، فقد أفلحَ ونفع. ومن سخَّرَ ذكاءَهُ للإلحاد والشرِّ والخنا، فقد أفسدَ دنياه، وخسرَ آخرته.

  • إذا كانت الرياضةُ رمزًا للنشاطِ والقوَّة، وتهيئةً للمبارزةِ والجهادِ والقتال، فإن كثيرًا منها غدا في عصرنا رمزًا للترفيهِ والمسابقةِ والشهرةِ وتضييعِ الوقت.

  • سبعةٌ أبعدْ أولادكَ عنهم: الجاهل، والمخنث، والبذيءُ اللسان، والأزعر، والمغني، والنمام، وسيئُ الخُلق.

  • من أدمنَ الرائحةَ النتنة، أنكرَ رائحةَ الوردِ الطيبة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى