خطوط دقيقة (696)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- {وَالآَخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى} [سورة النساء: 77]، فلا مجالَ لمقارنتها بالدنيا، ويعرفُ هذا المتقون، الذين تعلقتْ قلوبُهم بالأعمالِ الصالحة، وعرفوا أن الدنيا إلى زوال.
- من أسرارِ الذكرِ أنه يُبعدُ عنكَ الشيطان، فيفتحُ الله عليكَ فتوحًا رحمانية.
- اذكرِ الله كلما تذكَّرت، حتى لا تُكتبَ من الغافلين، فإن الغفلةَ تفتحُ المجالَ للشيطانِ ليدخلَ إلى القلبِ ويعبثَ فيه.
- إذا لم تجدْ لدعوتِكَ أثرًا فأنت أمامَ اثنين: إما أن تنتظر، فإن الثمرةَ لا تُجنى بعد إلقاءِ البذرةِ مباشرة، أو أنه يلزمُكَ الإخلاصُ في الدعوة، وتجديدُ أسلوبك.
- أجملُ خواطركَ ما كان فتحًا: حلًّا لمسألةٍ مغلقة، وهدايةً لطريقةٍ أكثرَ صوابًا في التعاملِ مع مشكلةٍ اجتماعيةٍ معقدة، أحالتْ نهاركَ إلى ليل..
- أيها العاقل، ليكنْ رأيُكَ الفرديُّ لذاتك، أما الجماعةُ فلها الرأيُ الجماعيّ، فلا تحتكرهُ لنفسك، ولا تظنَّ أن رأيكَ هو سيدُ الآراء، فإنه عُجب، ومن مداخلِ الشيطان.
- الأرباحُ في الدنيا كثيرة، ولكنها إلى زوال، ويبقى الربحُ الأكبرُ هو ربحُ الآخرة، فطوبى لمن علم، وعمل.
- من لم يعبأْ بالخسارةِ تلوَ الخسارةِ نَفِدَ ماله، ومن قصَّرَ في عملهِ قلَّ إنتاجه. وهكذا في أمورٍ أخرى. ويَعتبِرُ العاقلُ فيرجعُ من نصفِ الطريق، ولا يخوضُ في الخطأ.
- رزقُكَ على الله، ولكن اعملْ ولا تتواكل، ومتى اطلعتَ على الغيب، وعلمتَ أن رزقكَ يأتيكَ من غيرِ عمل، فلا تعمل!
- من خانَ دينه، هانَ عليه خيانةُ وطنه، وأصدقائه، ولم يبالِ بمالٍ محترم، ولا عهدٍ مبرَم.