خطوط دقيقة (682)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- إذا كان المسجدُ مكانًا للعبادة، فإنه أيضًا محضنٌ لتربيةِ الشبابِ ورجالِ الإسلام، والعلماءُ الأجلّاءُ هم المربُّون، هم الأساتذةُ والمعلِّمون، والموطِّئون لحكمِ الإسلام.
- أنت سيِّدٌ في أسرتِكَ أيها الأب، فكنْ في مقامِ الأسيادِ والوجهاء، رحيمًا، حليمًا، محافظًا على شؤونِ أسرتك، مقدِّرًا شعورَ أفرادِها وظروفَهم، ناصحًا أمينًا، مربِّيًا حكيمًا.
- حديثٌ لا قيمةَ له لا تشاركْ فيه، دعْهُ إلى ما هو نافعٌ وجادّ، أو خذْ ناحيةً واقرأ.
- المالُ ثوابٌ لمن وجَّهَهُ للخير، وعقابٌ لمن وجَّهَهُ نحوَ الشرّ.
- إذا بادرتَ إلى الخيرِ بشوقٍ ولهفٍ نظرَ إليكَ آخرون وتأثروا، فطلبوا الخيرَ وبادَروا مثلك، فأُجِروا وأُجِرت.
- المؤمنُ عندما يتفكرُ بالإقدامُ على عمل، ينظرُ في حُكمهِ أولًا، ويعلَمُ أنه محاسَبٌ على ما يفعلُ يومَ الحساب، فيُقدِمُ أو يُحجمُ بعد نظرٍ وتفكرٍ واعتبار، فهو ملتزم، صاحبُ مبدأ.
- المسؤوليةُ في المجتمعِ الإسلاميِّ تبدأُ منذ الصغر، عندما يعلِّمُ الأبُ ابنَهُ الصلاة، فإذا لم يؤدِّها عاقبه، وعندما تساعدُ الصغيرةُ أمَّها، ويهتمُّ الأخُ بإخوانهِ الصغار.. فهذه تربيةٌ محكمة.
- من اهتمَّ بمظهرهِ كثيرًا، ويعني على حسابِ مخبره، فإنه كبالونٍ منفوخ، جميلِ اللون، ولا يلبثُ كثيرًا حتى يُعرفَ وزنُه.
- المعصيةُ تسوِّدُ القلب، وتُثقلُ الظهر، وتَكشفُ السوء، وتشجعُ على متابعةِ المعصية. والتوبةُ خير.
- ينبغي أن يكونَ المجتمعُ الإسلاميُّ محصَّنًا من أهلِ السوء، فإنَّ فاسدًا إذا دخلَ مجتمعًا فكجرثومةٍ خطيرةٍ تفتِكُ بجسدٍ صحيح.