خطوط دقيقة (677)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- طاعةُ الرحمنِ تعني الخضوعَ لأوامره، وتعني التعبدَ والإخلاصَ له، وتذكُّرَ الآخرة، والاستقامةَ في العقيدةِ والسلوك.
- الصحابةُ أسوتُنا بعد رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فهم خيرُ هذه الأمة، تتلمذوا في مدرسته، وجاهدوا، وفتحوا البلاد، ونشروا دينَ الله، فسيرتُهم نورٌ لنا، جزاهم الله خيرًا.
- شخصيتُكَ الإسلاميةُ لا تستقيمُ إلا من خلالِ التوازنِ بين الدنيا والآخرة، فلتكنْ همَّتكَ في الآخرة، حيثُ الحياةُ الأبدية، ولا تنسَ نصيبكَ من الدنيا، حيثُ الحياةُ المؤقتة.
- من أدرجَ الاستشارةَ في جدولِ أعمالهِ لم يخب، ولم يَظلم، إذا كان مستشاروهُ أمناء، خبراء، ومن كان ذا بطانةِ سوء، فسدَ وأفسد.
- من كان واصلًا لرحمه، طاعةً لربِّه، فإنه من المطيعين الأوفياء، ذوي المروءةِ والأخلاق.
- الصلحُ دأبُ أهلِ الوجاهةِ والمروءة، فليكنْ لكَ نصيبٌ منه، ولو في أسرتِكَ الصغيرة.
- أساسُ المحبةِ بين الأصدقاءِ لا تكونُ على المال، بل على توافقِ الطباع، والعقيدةِ الواحدة، والأرضِ القريبة، والبيئةِ المتشابهة، والذكرياتِ الجميلة، والتعاونِ على البرّ.
- الشهرةُ مساحةٌ واسعةٌ من الأضواءِ والابتساماتِ والمجاملات، ولكنْ من المؤسفِ أن تكونَ نفسُ صاحبِها مظلمة، لا تحملُ الخيرَ لذاتها وللناس!.
- العيدُ محطة، تقفُ عندها قليلًا لتستريح، ثم تكملُ جولتكَ في الحياة.
- الشيطانُ لا يملُّ من الإفساد، فلا تملَّ أنت من الإصلاح.