خطوط دقيقة (664)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- سلوى المؤمنِ مناجاةُ ربِّه، وذكرُه، والتسليمُ له بما قدَّرَهُ عليه، والرضا به.
- اللسانُ الرطبُ بذكرِ الله، يكونُ في أكثرِ الأحيان، ولا يزيدُ على طاقةِ الإنسان، والمشتغلون بعلومِ الدين ينطبقُ عليهم الوصفُ إن شاءَ الله، فهنيئًا لهم.
- اعلمي يا بنتي، أن الحسدَ لا يجلبُ لكِ سعدًا، ولا يبعدُ عنكِ سوءًا، بل يُنزِلُ الهمّ، ويوجِعُ القلب، ويَزيدُ من الكراهيةِ بين الناس، فابتعدي عنه، فإنه داءٌ تمرضُ به النفس.
- يا ابن أخي، لا تقلْ متى أحصلُ على الشهادة، ولكنْ قل: متى أبلغُ مبلغَ العلماء، ومتى أنفعُ نفسي والآخرين بالعلمِ النافع.
- بلغَ من حمقِ بعضِ الناسِ أنهم يفضِّلون رأيَهم واجتهادَهم على حُكمِ الله في كتابهِ العظيم، وقد خلقهم من نطفة، وخلقَ عقولَهم وحواسَّهم كلَّها، وهو أعلمُ بهم وبما يلزمُهم وما يُصلحهم.
- من تجاوزَ حدَّه، فلا يلومنَّ إلا نفسه، إذا تلقَّى ردًّا يؤذيه، ويَجرحُ شعورَهُ أمامَ الآخرين.
- لا تمشِ على غيرِ هدى، فإنك ستقع.
- تراكمُ الذنوبِ في القلبِ كتراكمِ الطعامِ في المعدة، وكتراكمِ الواجباتِ بعضِها على بعض، وكلُّها أمراض، ولا بدَّ من إزاحتها؛ للانطلاقِ إلى عالَمٍ أرحب، وأكثرَ صوابًا ونفعًا وراحة.
- الظلمُ لن يدوم، ولكنهُ قد يطول، وكلما كان الجهادُ ضدَّ الظلمِ قائمًا كان عمرهُ أقصر، وكلما كان الخنوعُ له والخوفُ منه والسكوتُ عليه جاريًا كان عمرهُ أطول.
- الانزلاقُ نحوَ الشرِّ يورثُ جروحًا عميقة، ويبقَى بعضُهم مريضًا من جرحهِ حتى الموت. فليحذرِ المسلم، وليسلُكْ صراطَ الله المستقيم، وليتعوَّذْ به من الشيطانِ الرجيم.