خطوط دقيقة (652)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الله عظيمٌ في جبروته، قويٌّ في حُكمه، شديدٌ في انتقامه، وهو سبحانهُ قريبٌ من عبادهِ المؤمنين، رحيمٌ بهم، يَهديهم، ويُصلحُ بالَهم، ويُطَمئنُ قلوبَهم، ويرفعُ شأنَهم، ويذكرهم فيمن عنده.
- القرآنُ نورٌ نهتدي به، وخُلقٌ عظيمٌ نتخلَّقُ به، وأوامرُ ربَّانيةٌ نتَّبعُها، وأحكامٌ شرعيةٌ نطبِّقها، وأذكارٌ وأدعيةٌ ندعو بها، وقصصٌ وأخبارٌ نعتبرُ منها، وكلماتٌ عظيمةٌ نقرؤها ونؤجَرُ عليها.
- إذا أظلمَ عليكَ بيتُكَ فنوِّرهُ بالقرآن، فإنك ستحيا به، وتتنوَّر، وتطمئن.
- إذا جعلتَ القرآنَ حاكمًا على أقوالِكَ وأفعالك، رأيتَ ببصيرتِكَ قبلَ بصرك.
- أهلُ القرآنِ هم أهلُ الله، فبكلامهِ يقومون ويقعدون، وبكلامهِ يدعون ويصلُّون، وبكلامهِ يسبِّحون ويحَمدون، وبكلامهِ يعلِّمون ويعملون.
- ما أنت أيها العبدُ بدونِ عنايةِ ربِّكَ وتوفيقهِ وتسديده؟ فكنْ معلَّقَ القلبِ به، وانتظرْ فضلَهُ وبركتَهُ وعطاياه، فلا يصلُكَ شيءٌ إلا إذا أرادَ هو، سبحانه، جلَّتْ عظمته، ووسِعتْ رحمته.
- تشهَّدْ بين مدةٍ وأخرى، جدِّدْ إيمانكَ بـ (لا إله إلا الله)، فإن مشاغلَ الدنيا الكثيرةَ والمتشعِّبةَ تُنسي المرءَ ذكرَ ربِّه، ولولا ذكرهُ وصلاتهُ له لكان كحجرٍ ملقى.
- فضائلُ الأعمالِ كثيرةٌ أيها المسلم، وعليك بسنةِ الرسولِ عليه الصلاةُ والسلامُ حتى تعرفها وتعرفَ كيف تطبقها، مثلُ فضائلِ العبادات، والصحابة، والبلدان، وقضاءِ حوائجِ الناس…
- الشجاعةُ صفةٌ جيدة، ولكنها إذا كانت شجاعةً في الباطلِ وتدميرًا للحق، كانت تهوُّرًا وخُلقًا سيئًا، فهي صفةٌ ازدواجية، قد تُستعملُ للخير، وقد تُستعملُ للشرّ.
- اللهم إنا نستغفرُكَ ونتوبُ إليكَ من ذنوبنا، فتقبَّلْ توبتنا، واغفرْ لنا، وارحمنا، واهدنا، وثبِّتنا، وألهمنا أن نقولَ صالحًا، ونعملَ صالحًا ترضاه، يا ذا الجلالِ والإكرام.