مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (616) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (616)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • العمارةُ تكونُ في القلوبِ أولًا، فإذا لم يكنْ قلبُكَ عامرًا بالإيمانِ لم تجدْ صدًى للأعمالِ الحسنة، إلا بقدرِ ما عندكَ من الإيمان. وتعوَّذْ بالله من خرابِ القلوب.

  • المؤمنُ لا يطمئنُّ إلى عمل، حاضرٍ أو مستقبل، إلا إذا توكلَ على الله، وإذا أهمَّهُ أمرٌ استخارَ ليطمئنَّ أكثر، وهو في كلِّ ذلك يطلبُ الحولَ والقوةَ من الله.

  • رسولنا صلى الله عليه وسلمَ كان يرتاحُ إذا صلَّى، فمن ثقلتْ عليه الصلاةُ فليعلمْ أنه من صفاتِ المنافقين. {وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ}.

  • كنْ منتبهًا لنفسِكَ أيها العاقل، وكنْ حريصًا على أن ينبعثَ الطِّيبُ من أعماقِ نفسك، لا من ظواهرِ ثيابِكَ وحدَها.

  • من اعتزَّ بالإسلامِ لم يتزلَّفْ إلى ظالمٍ أو فاسقٍ مناهضٍ للدين، ولكنْ يصبرُ ويحتسب، وإن الصبرَ والاحتسابَ من صفاتِ المؤمنين.

  • إذا نهضَ العدوُّ ولم تنهضْ أنت، واكتفيتَ بالتزلفِ له والإطراءِ عليه، لعبَ بكَ كما يشاء، وكنتَ في حكمِ المريضِ أو الميت.

  • اعلمْ أيها المسلمُ أن عدوَّكَ لا يحبك، سواءٌ كنتَ ملتزمًا بدينِكَ أم لم تكنْ ملتزمًا به، حتى تتبعهُ عقيدةً وعملًا، فتكونَ منه، وتعملَ له.

  • إذا لم تؤدِّ معروفًا بنفسٍ طيبةٍ فكأنكَ لم تؤدِّه. واعلمْ أن طلاقةَ الوجهِ تدلُّ على الرضا، ولو ظاهرًا.

  • لئيمٌ بين كرامٍ ينتنُ مجلسًا، فكيف إذا كانوا لئامًا؟ وكيف إذا سادوا، وقادوا وطنًا؟!!!

  • في المشفى، اسألْ عن المرضى أكثرَ مما تسألُ عن الأصحاء، فهذا مكانهم، وليس مكانك، إلا أن تكونَ لكَ حاجةٌ معهم. واسألِ الله لنفسِكَ العافية، ولهم الشفاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى