خطوط دقيقة (613)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الله أعزُّ وأجلُّ وأكبرُ مما نخافُ ونحذر. معنوياتنا عاليةٌ مثلَ مآذننا التي تعلو في السماءِ في كلِّ بلد، فلا نيأسُ أبدًا مهما اشتدَّ الظلام. لقد نهانا الله من القنوط.
- العلمُ يُحيي قلبَ الجاهلِ كما يحيا النباتُ بالماء.
- اللغةُ آلةٌ يُستقَى بها العلم، فمن كان سِقاؤهُ مخروقًا فليرقعه، حتى لا تبدوَ عورتهُ العلمية!
- الكتابُ يُلبِسُكَ ثيابَ العلمِ والحكمة، والهوى يخرقه، والجهلُ يفضحُكَ فيه!
- يا بني، إذا كان حماسُكَ للعلمِ والعملِ أكثرَ من حماسِكَ للعب، فما زلتَ بخير، على أن تخففَ من رغبتِكَ في اللعبِ شيئًا فشيئًا.
- لا بدَّ من الرحيلِ أيتها الدنيا، أنا وأنت. اللهمَّ رحيلًا على الإيمان، وقلبًا معلقًا بالمساجد.
- يا جمالًا، أين أنت؟ قال: أنا في قلبِ المؤمن، ونبعي من نورِ المساجد.. من الله أكبر!
- الشمسُ في عليائها عندما تحاكي هيبةَ المآذن، وتقولُ إنها هي التي تبعثُ أشعتها إليها.. لا تعلمُ أنها إلى غروبٍ بعد حين، أما المآذنُ فتبقى صامدةً على مدى الدهور.
- سلامٌ من قلبٍ مؤمن.. تربَّى في أحضانِ المساجد.. فيطمئنُّ داخلها، وينظرُ إليها وهو خارجٌ منها، ولا يريدُ أن يودِّعها!
- سيبقى الوردُ مهدئًا للمشاعر، رسولًا للسلام، مريحًا للنظر، مبهجًا للقلب، منعشًا للنفس.