خطوط دقيقة (608)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- رمضان شهرٌ عظيمٌ عند المسلمين، كريمٌ عند الله، ففيه يُكرَمُ الصائمُ ويضاعَفُ له ثوابُ الأعمال، ويوفَّى أجرَهُ بغيرِ حساب، وتُرفَعُ درجاتهُ عند ربِّه.
- في شهرِ رمضانَ تزدادُ نزعةُ الخيرِ عند المسلم، فتصفو نفسهُ أكثر، ويزيدُ من عملِ الخيراتِ والمبرّات، وتنكمشُ نفسهُ عن عملِ الفواحشِ والشرور.
- الضوءُ القليلُ ينيرُ ولو كان الظلامُ دامسًا، وتستطيعُ أن تميزَ بين الخبيثِ والطيبِ ولو كان إيمانُكَ ضعيفًا، فإذا قوي، ازددتَ نورًا، وزادتْ معرفتُكَ بما حولك.
- بما أنك لا تعلمُ الغيب، وتتوجَّسُ خيفةً من مفاجآتِ المستقبل، فاعملْ خيرًا لتلقَى خيرًا، وإياكَ والشرّ، حتى لا تلقَى شرًّا.
- طالبُ العلمِ لا يشبعُ من العلم، وباغي الخيرِ لا يندمُ على الخير، والحريصُ على الشهادة لا يشبعُ من الجهادِ حتى يُقتل.
- الذي يريدُ أن يحصِّلَ علمًا ويتابعَ الجديدَ منه، يتقدَّمُ على الناسِ ولا يجلسُ وراءهم.
- تحفظُ كرامتكَ عندما تعرفُ حقوقَ الآخرين ولا تتعرضُ لهم بسوء، فيحترمونك، وتحفظُ بذلك كرامتك.
- لماذا يتقون الغاضب؟ لأنهم يعلمون أنه يتصرفُ تصرفًا أهوج، بدونِ تحكُّمِ عقلٍ ولا حفيظةِ أدب! فيتقون شراراتِ غضبه، التي تؤلمهم وتحزُّ في نفوسهم.
- لو نَقد، أو قالَ لمحاورهِ كلَّ كلمةٍ بابتسامةٍ وأدب، وهدوءٍ وسلامةِ نفس، لما حدثتِ الشحناءُ والغضب، ولما تجذَّرتِ العداواتُ وموجباتُ الانتقام.
- الحياةُ نهارٌ وليل، فانظرْ جيدًا في النهارِ لترى الأشياءَ على حقيقتها، ولا تمشِ في ظلامِ الليلِ حتى لا تصادفكَ مفاجآتٌ لا تراها.