خطوط دقيقة (598)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- من الفرحِ بفضلِ الله أن يفرحَ قلبُكَ إثرَ قضاءِ حاجةٍ للمسلمين، وليس لكَ فيه مصلحةٌ بعيدةٌ أو قريبة.
- اعرفْ مساركَ أيها المسلم، إذا سمعتَ أغنيةً فطربتَ لها وتمايلت، وإذا تُليَتْ عليكَ آيةُ عذابٍ لم يقشعرَّ بدنُكَ منها ولم تنتفضْ روحُك، أو لم تتعوَّذْ بالله منه.
- هناك من يعملُ لأسرتهِ وحدَها، ومن يعملُ لأسرتهِ وأهلِ حيِّهِ وبلدته، ومن يعملُ لوطنهِ الإسلاميِّ الكبير. إنها هممٌ وعزائم، ويجازَى ويُثابُ كلٌّ على حسبِ عملهِ ونيَّته.
- لا تَسألْ عن الثمنِ إذا كان هو الدواء. وعليك أن تعرفَ كيف تستعمله، حتى لا تفقدَ الدواءَ وثمنه!
- في ساعاتِ المرح، هناك من يقفزُ إلى ذهنهِ أحوالُ إخوةٍ له يعيشون حياةَ ذلٍّ وشقاء. إنها أخوَّةُ الإيمان، التي عقدَها الله بين عبادهِ المؤمنين.
- اعلمْ يا ابنَ أخي، أنك إذا شبعتَ من مالِ أخيكَ ظلمًا وغصبًا، فقد أكلتَ جمرًا. واعلمْ أن لحمكَ الزائدَ على جسمِكَ من الحرام، إنما هو مرضٌ ووبالٌ عليك.
- لا خيرَ في عصبيةٍ إلا أن تكونَ للحق، فإنها تحجِّمُ العقل، وتُجهضُ حريةَ الفكر، وتُسيءُ للنفسِ السويَّة، وتُسدلُ ستارًا أسودَ على الإبداع.
- يا بني، لا تتعصبْ لقومٍ ولا لشخص، ولكن اعرفْ فضلَهما، فإن خيرَ الأشخاصِ من اتقَى وثبت، وخيرَ الأقوامِ من تعارفَ وتعاون، فانظرْ إلى تقوى الشخص، لا إلى شخصه.
- ما أحقرَ المالَ إذا كان إسرافًا أو إنفاقًا في حرام، وما أجلَّهُ إذا كان كرمًا، أو إنفاقًا في وجوهِ الخير.
- اقرأْ كتابًا، وخذْ جزءًا من عقلِ كاتبه.