مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (584) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (584)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • فلاحُ المرءِ في طاعةِ ربِّه، وفي إيثارِهِ الآخرةَ على الدنيا ومتعِها ولذَّاتها، وفي الصبرِ على ذلك، والثباتِ عليه.

  • إذا لم تعرفْ طبائعَ الناسِ وبيئاتهم لم تنجحْ في مهنتِكَ الدعويةِ بينهم، إلا قليلًا. مع التخطيطِ والتدبيرِ السليم، والأسلوبِ الحكيم.

  • لا تلحَّ فتُطرَدَ إلا في الدعاء. ولا تغلقْ أذنيكَ من السماعِ إلا عن الحرام، وافتحْ عينيكَ جيدًا لترى الأمورَ بوضوحٍ إلا على ما حُقِرَ وسَفُلَ وخَبُث، أو ما عادَ عليكَ بالضرر.

  • الكريمُ يُكرَمُ لأنه يستحقُّ التكريم، واللئيمُ يستحقُّ اللومَ والتوبيخَ والتقريع، ولا يستحقُّ التكريم. وانظرْ مَن يُكرَمُ في عصرنا، ومَن يوبَّخُ ويُسجَنُ ويُقتَل.

  • الهدوءُ في البيتِ دليلُ راحة، إلا أن يكونَ لمقاطعةٍ وزعل. وما كان منه صياحًا وضجيجًا وخصومةً فإنه دليلُ بغضٍ وقلقٍ وانهيارٍ عصبيٍّ وتعب، فاحمدِ الله على الهدوءِ والسكينة.

  • حتى الطفلُ يملُّ إذا لم يقمْ بأشغاله! فما بالُ الكسالَى والبطّالين لا يملُّون من السكونِ والقعودِ والكلام؟ وما بالُ بعضِ العجائزِ لا يملُّون من الجلوسِ في المقاهي والنظرِ في الغادين والرائحين؟

  • لا تعلقْ آمالكَ بشيءٍ دونَ سعي، فإنه تواكلٌ ودليلٌ على الكسل، ولكنِ ابذلْ ما تستطيعُ من قوةٍ وحصافةِ رأي ومشورة، وانتظرْ وأمِّلْ خيرًا.

  • نيلُ الأمرِ بتعبٍ أشهى على النفسِ من تحصيلهِ بدونِ تعب. والراحةُ ألذُّ إذا كانت بعد إعياءٍ ونصَب. وحتى الأكلُ بعدَ جهدٍ مستطابٌ ومستساغٌ أكثر!

  • الكتابُ أداةٌ للثقافةِ والتعليم، ورقيُّ الكتابِ من رقيِّ البلدِ وأهله، فالعنايةُ به تعني العنايةَ بالعلمِ والحضارة.

  • اللهمَّ إني أسألُكَ ثباتًا على الحق، وملازمةً للصدق، ومجانبةً للزلل، ومتابعةً للعلم، وصحبةً مع من اتَّقى، ووفاءً لمن أحسن، وجنَّةً برحمتك.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى