مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (563) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (563)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • إن الله يحبُّ لعبدهِ الهدايةَ ما دامَ في قلبهِ خيرٌ وتطلُّعٌ إلى النورِ وحبٌّ في الهداية، فهيَّأَ له أسبابَها، وشدَّهُ إليها، فإذا عزمَ وتوكل، فقد حصلت.

  • العقيدةُ تفاعلٌ بين الرأسِ والقلب، بين الفكرِ والعاطفة. وما لم يتفاعلِ المرءُ مع الفكرةِ فلن يتجاوبَ معها، ولم ينطلقْ بها.

  • تستطيعُ أن تثقَ بنفسِكَ وتتشجعَ إذا كنتَ على نهجٍ صحيح، ومتوكلًا على الله.

  • المؤمنُ يحبُّ الحسناتِ ولذلك يعملُ الأعمالَ الحسنة، كما يحسنُ إلى الناس، فيمدُّ لهم يدَ العون، ويتمنَّى لهم الخيرَ والعافيةَ والغنى.

  • إذا وُجدَ رجلٌ صالحٌ بين رهطٍ من الرجال، رُجيَ فيهم خير؛ لأنه رجلُ صلاح، يعظ، ويأمرُ بالمعروف، فإذا عُدِموهُ فلا، إلا أن يقضيَ الله أمرًا.

  • لا تقلْ إني شجاع، ولكنْ تقدَّمْ وقاتل. ولا تقلْ إني كريم، ولكن قلْ خذ. ولا تقلْ لضيفِكَ هل تأكل؟ ولكن قل: تفضل.

  • إذا تركتَ أثرًا حسنًا دلَّ حلى حُسنِ صنيعك، وإذا تركتَ أثرًا سيئًا دلَّ على سوءِ صنيعك، وأفصحَ هذا وذاكَ عن سرِّ نفسك.

  • إذا التقى وجيهانِ كريمانِ أفرحوا الناس، وإذا تلاقى ذئبانِ غادرانِ أهلكاهم.

  • كما تسعفُ أولادكَ إلى الطبيبِ إذا مرضوا، كذلك انصحهمْ وعالجْ أخطاءهم إذا عصَوا وانحرفوا، فإن عاقبتَهُ وخيمةٌ عليكَ وعليهم إذا بقوا على انحرافهم.

  • إذا لم تُطعِمْ أخاكَ وقتَ حاجتهِ فمتى تطعمه، ومتى تكونُ أخًا له، وماذا تعني أخوَّتكَ له، وما فائدتها؟ وإذا لم تطعمهُ فهل تتصورُ أن تدافعَ عنه وتؤثِرَهُ على نفسك؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى