خطوط دقيقة (551)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- ذكرُ الله تعالى دأبُ الأنبياءِ والصالحين من عباده، فإنهم لا ينسون ربَّهم، فتجدُ ألسنتهم رطبةً بذكرِ الله، حامدةً شاكرة، في السرِّ والعلن، وفي الشدَّةِ والرخاء.
- إذا كنتَ على حقٍّ فلا تخشَ التيارَ المعاكس، ولو كان أقوى منك، فالمطلوبُ منكَ الدفاعُ عن الحقّ، والثباتُ عليه.
- الحياةُ رحبةٌ للمتفائل، وسجنٌ للمتشائم.
- من هدَّدَ بعقوبةٍ ولم يعاقب، فإنه يُشكر، ولا يقالُ إنه جبنَ أو لم يفِ بوعده، فإن العفوَ من شيمِ الكرام.
- إذا عارضكَ محبٌّ فاستمعْ إليه، فإنه سينفعك، ما لم يكنْ هناك حسد، فإنك تجدُ الحسدَ في أجواءٍ كثيرة.
- ترى بعضَ الوجوهِ وكأنها ضاحكة، وهي إما أن تكونَ خِلقة، أو عادةً لصاحبها. وكلاهما لا يدلّان بالضرورةِ على طِيبٍ أو لطفٍ وبراءة، فهما مظهران فقط.
- إذا كان لبسُكَ للصيفِ نفسهُ للشتاءِ فقد آذيتَ نفسك، فإن لكلِّ فصلٍ لبوسه. وهكذا يكونُ أسلوبُكَ في الدعوةِ مع بيئاتٍ مختلفة؛ حتى يُستجابَ لك، ولئلّا تُكذَّب.
- إذا تكاثرَ الذبابُ فاعلمْ أن هناك رائحةً أو جيفة، وإذا اجتمعتِ الذئابُ فاعلمْ أن هناكَ مؤامرةً وغدرًا.
- يُعرَفُ المنافقُ من عمله، ويُعرَفُ السفيهُ من قوله. أما المنافقُ فقد عَلِمتَ شأنه، وأما السفيهُ فلخفَّتهِ وطيشه.
- يا ابنَ أخي، اسألْ عن دينِكَ لتعرفَهُ جيدًا، وقوِّ إيمانكَ حتى يذهبَ طيشُك، فإنه كلما قويَ الإيمانُ التزمَ المسلمُ أكثر، وتأدبَ بأدبِ الإسلامِ وترقَّى في خُلقه.