خطوط دقيقة (548)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- الله ربُّنا، خالقُنا ورازقُنا، واهبُ النِّعم، يعزُّ من يشاءُ ويذلُّ من يشاء، نعبدهُ ولا نشركُ به شيئًا، ونرجو رحمتَهُ وغفرانه: {وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.
- لا راحةَ لمتشكِّك. أما المؤمنُ فقلبهُ مطمئن؛ لأنه لا شكوكَ لديهِ في معتقده، فهو يستندُ إلى الوحي، إلى أصدقِ كتابٍ موجودٍ على ظهرِ الأرض.
- إذا اؤتمنت فكنتَ أمينًا، وصدَقت، فلا تلتفتْ إلى كلامِ الناس، فلن ينقذكَ منهم سوى الاستمرارِ في صدقِكَ وأمانتك.
- أيها الأبناء، كونوا مثلَ الوالدين في الفداءِ والتضحية، فوالدتكم لا تدَّخرُ لنفسِها شيئًا في مطبخها، ووالدكم لا يدَّخرُ شيئًا من النقودِ في حافظته، فإذا ادَّخرها فلأجلكم.
- إذا بكى الطفلُ انزعجَ الأبُ واغتاظَ وانزاحَ جانبًا أو هرب، وهاجَ قلبُ الأمِّ عليه وحنَّ وركضتْ إليه لتضمَّه.
- قد تتفاجأُ بتغيُّرِ ابنك؛ لأنكَ لم تتابعه، ولم تعرفْ أصحابه، وأفكارهم، واتجاهاتهم. وقد يصعبُ عليكَ تغييرُ معتقداتهِ الجديدة، بعد أن غُرسِتْ في نفسه، وأُحكِمَ غرسُها.
- ثلاثٌ لا تكثرْ منها: فإذا كثرَ العتابُ تحوَّلَ إلى جدٍّ وعناد، وإذا كثرَتِ الزياراتُ تحولتْ إلى مللٍ وضجر، وإذا كثرَ المزاحُ دعا إلى كرهٍ ونفور!
- من أغلقَ فمَهُ لم يتكلمْ عنه غيره، إلا قلمهُ أو إشارته، فهو وحدَهُ المسؤول عن كلامه، بتعبيره.
- تحافظُ على نفسِكَ في الشارعِ لئلّا تُصدَمَ فتُجرحَ أو تموت، ولا تحافظُ على قلبِكَ من العللِ أمامَ النظراتِ والفتنِ والمغريات؟ أين ميزانُكَ أيها المسلم، وأين فطنتُكَ وحكمتك؟
- تعاملْ مع الحيواناتِ بحذر، فإنها لا تنطقُ حتى تعلمَ ما تكنُّهُ بداخلها، وقد لا تبدو علاماتُ الفرحِ أو الغضبِ على وجهها، ولا تعرفُ هل هي جائعة أم لا، وراضيةٌ أم لا؟