خطوط دقيقة (492)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- استشعرْ وقوفكَ بين يدي الله تعالى وأنت تحاسَب، ثم اكتبْ ما تشاء، وقلْ ما تريد، واعملْ كما تحبّ!
- ابحثْ عن نفسك، ودقَّ بابَ قلبك؛ لتعرفَ أحوالَهُ وتطوراته، فإنه منبعُ الخيرِ والشرِّ عندك. اللهمَّ آتِ نفوسَنا تقواها، وثبِّتْ قلوبَنا على دينك.
- الذي يبتعدُ عن الشرِّ كلما لاحَ له، إنما يفرُّ بدينهِ إلى حيثُ الطاعةُ والسلامة، فهو حريصٌ على سلامةِ دينه، ورضا ربِّه.
- إذا أظلَّتكَ سحابةٌ فلا يعني أنها ستمطرُك. إنها ما زالتْ تمشي، والله أعلمُ أين تقف، وأين تُنزلُ حمولتها، وهل كلُّهُ يكونُ خيرًا أم لا؟
- أيها الأب. قبلَ أن تصلحَ بين أولادك، ادعُ الله تعالى أن يليِّنَ قلوبَهم، وينزعَ الضغينةَ من نفوسهم، ويؤلِّفَ بينهم، فإن الدعاءَ بصدقٍ وتضرعٍ وتذللٍ له تأثيرٌ مؤكدٌ بإذنِ الله.
- لو استمعتَ لكلِّ أحد، لنسيتَ نفسك، وضعتَ بينهم. إنما تَسمَعُ وتَقرأُ النافعَ من الكلام، وتدَعُ اللغوَ والهذرَ والمكررَ السقيم. وما أكثرَهُ في عصرنا!
- لا يستوي العاقلُ والجاهل، كما لا يستوي العادلُ والظالم، ويلقَى كلٌّ جزاءه. والجزاءُ درجاتٌ عليا، ودركاتٌ سفلَى.
- من استوحشَ بالكتابِ عن الناس، حصَّلَ علمًا قد لا يكونُ بعضهُ عند العلماء، كأخبارٍ وفوائدَ ونكات، ولكنْ يكونُ فاتَهُ علمٌ كثيرٌ نافعٌ عند العلماءِ وليس عنده.
- الكتابُ حسنٌ أو سيِّئ، وحَسنهُ يقرَّب، وسيِّئهُ يُبعد.
- يبلغُ تعلقُ بعضهم بالشعرِ والأدبِ حتى يَضعفَ دينُه. إنما يكونُ هذا وغيرهُ بمقدار. فالأساسُ هو الدين، وفيه تكونُ العزيمة، ومنه يأتي الأجرُ الكبير.