خطوط دقيقة (490)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- الإنسانُ ضعيف. {وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} [سورة النساء: 18]. ومن ضعفهِ أن يستندَ إلى آخرين لينجزَ أعماله. لا يستغني عنهم.
- الذي وهبكَ البصرَ ينبغي ألّا تنظرَ إلى ما فيه معصيةٌ له، والذي منحكَ السمعَ ينبغي ألّا تسمعَ به ما يغضبه؛ شكرًا له على ما وهبَهُ لك، ووفاءً من عبدٍ لربِّه.
- من زرعَ خيرًا كوفئ عليه خيرًا، وأهمهُ رضا الله، ثم رضا الناس، واطمئنانٌ في القلب، وراحةٌ في النفس.
- كنْ لطيفًا مع والديك، فإذا كنتَ غاضبًا فلا تقربْ منهما، وإذا دعَواكَ وأنت غاضب، فاذكرِ الله، وادعهُ سبحانهُ أن يُذهِبَ عنك ما تجد؛ برًّا بهما. ثم أسرعْ إليهما، فإنك ستجدُ راحة!
- إذا رأيتَ خيرًا في أهلِكَ فأرِهم خيرَ وجهك، وسلامةَ قلبك، وإذا وجدتَ غيرَ ذلك فاصبر، واكظم، واعف، وتجاوز، فإن “خيركم خيركم لأهله”، كما صحَّ من حديثِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم.
- المسامحةُ على الخطأ تدلُّ على فضلِ صاحبه، وحِلمه، وسعةِ صدره، وبعدهِ عن الحقدِ والضغينة، وحبِّهِ في العيشِ بسلامٍ مع الآخرين.
- إذا كنتَ حريصًا على نفعِ الناسِ فلا تؤذهم بلسانِكَ أولًا، وإذا كنتَ صادقًا في التعاملِ معهم فلا تخالفْ آدابًا صحيحةً بينهم، ولا تنقضْ عهدًا مُحكَمًا، ولا تَخدعْ مسلمًا ولا كافرًا.
- القلبُ المليءُ بالرحمةِ يفيضُ رأفةً وحنانًا، فيرحمُ الصغيرَ والكبير، ويساعدُ كلَّ محتاج، ما قدرَ عليه.
- ركزْ على المهم، الواجب، النافع. والباقي على مهل. ولا تهتمَّ بالكماليات. وبدونِ ذلك لن ينقطعَ عنكَ الهمّ!
- المعاصي شرور، ولذلك فإن تأثيرها على النفسِ سيّئ. ويمكنُ تطهيرها بالندمِ على فعلها، والإقلاعِ عنها، توبةً إلى الله. وإذا تراكمتْ أفسدتِ النفسَ أكثر.