خطوط دقيقة (489)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- من أبلَى في الإسلامِ بلاءً حسنًا فقد أبدَى حبًّا وإخلاصًا، وأبانَ عن جهدٍ وصدق. ومن آثرَ الراحةَ فهو إلى الله، إن شاءَ.. وإن شاء.
- العزيزُ من اعتزَّ بدينِ الله ولو كان ضعيفًا، والذليلُ من اعتزِّ بغيرِ دينِ الله ولو كان قويًّا. فإن العزيزَ لا يذلُّ لكافرٍ مجرم، ولا يستكينُ لظالمٍ متكبر، ولا يركعُ إلا لله. {فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا}.
- الحجَّةُ هي أصلُ القناعةِ لدى الإنسان، إلا أن يحُولَ بينه وبينها هوى. والهوى عارضٌ لديه، ومتمكنٌ عند بعضهم، ويكونُ لمصلحة، أو إشباعِ رغبة، خارجَ نظرِ العقل.
- تترقَّى في إنسانيتِكَ كلما امتثلتَ توجيهاتِ دينِكَ أكثر، فصدقتَ في كلامك، وكففتَ يدكَ عن الحرام، وتعاملتَ بطيبٍ مع الناس، وأحببتَ لهم كما أحببتَ لنفسِكَ وأهلك، وكنتَ في نفعٍ دائم.
- ليس كلُّ من آنسكَ فقد أحسنَ صحبتك، وليس كلُّ من أضحككَ فقد أحبَّك، وليس كلُّ من أعطاكَ فقد برَّك.. إلا أن يكونَ خيرًا محضًا، ونفعًا حاضرًا.
- ليستْ كلُّ تربيةٍ تنفعُ أيها الأب، ولكنها الملائمةُ لكلِّ طبعٍ من طبائعِ الأبناء، يعني أن المضمونَ الصحيحَ تقدمهُ لهم بأشكالٍ مختلفة.
- القائدُ الحصيفُ يعرفُ كيف يُحكِمُ حركةَ الباب: متى يُفتَحُ ومتى يُغلَق، ومن يأتي ومن يخرج، ومن يكونُ الحارسُ ومن يكونُ الآمر، ومن يغيبُ ومن يكونُ الحاضر، وإلى متى يبقى هكذا ومتى يغيَّر؟
- لا يستيقظُ الضميرُ إلا إذا صحا العقل، فإذا نامَ العقلُ كان الضميرُ في الأحلام.
- نفرحُ بمآثرنا أكثرَ مما نحزنُ على عيوبنا، وليتنا كافأنا ما وهبنا الله من حسناتٍ شكرًا كثيرًا، وأتبَعنا سيئاتنا ما يكفي من استغفار.
- الزمنُ لا يُسرَق، ولكنها الإدارةُ الحكيمة، وحبُّ العمل، وإرادةُ الإنجاز.