مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (484) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (484)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • كثرةُ شواغلِكَ لا تدلُّ على صوابِ ما أنت فيه، فهناك ميزانٌ فوق الرؤوس، يَخضَعُ له كلُّ قولٍ وعمل، وهو ميزانُ الإسلام، لتعرفَ به الحقَّ من الباطل.

  • لو كان الكتابُ نزهةً لقصدَهُ كلُّ الناس، ولكنَّ غالبَهُ فكرٌ ومعرفة، وعلمٌ وتقنية، وتاريخٌ وأدب، ودينٌ ولغة، وأقلُّهُ فنٌّ يُتنزَّهُ فيه.

  • اجعلْ أوقاتكَ في العلمِ والمطالعةِ أطولَ من أوقاتِ استمتاعِكَ بالطعامِ وما يلحقُ به، حتى يبدوَ اهتمامُكَ بالعلمِ أكثرَ من اهتمامِكَ بالدنيا ورغباتها.

  • هناك من لم يؤتَ قوةً في الحفظ، ولكنهُ لا يُعذَرُ في عدمِ الفهم. فالسؤالُ في العلم، والاستماعُ إلى أهله، والمطالعةُ فيه، ومتابعته، والصبرُ عليه، يؤدي إلى فهمه.

  • إن الذي ينجزُ عملًا طيبًا يُشكَرُ عليه حقًّا، ولكن ينبغي أن يَشكرَ هو الآخرُ مَن علَّمَهُ حتى صارَ في تلك المنزلة، ولو كان أكثرَ من شخص، فالشكرُ حلقةٌ متكاملةٌ للحبِّ والوفاء.

  • الذي يزمِّرُ ويَرقصُ لا يكونُ في حقلٍ ومصنع.

  • كثيرٌ من الجرائمِ الجنسيةِ وغيرِها من قلةِ الحياءِ أو عدمه. وحبَّذا لو أُحصيتْ فوائدُ الحياءِ وأهميتهُ في حياةِ الفردِ وعلاقاتهِ الاجتماعية، في دراسةٍ جادَّةٍ وموسَّعة.

  • من تفرَّغَ لعدِّ النجومِ فَنيَتْ أيامهُ ولم يحصِّلْ أمله، إنما يُقبِلُ المرءُ على ما كان ممكنًا وفيه نفع.

  • حملُ الحجر، وقطعُ الشجر، وخوضُ البحر، خيرٌ من سؤالٍ يُهراقُ فيه ماءُ الوجه.

  • إثارةُ العنصريةِ البغيضةِ بين المسلمين أنفسهم، لا تخدمُ إلا العدوّ، والنفوسَ المريضة، ولا يكونُ ذلك إلا لجهل، أو إجرام، أو عمالة، أو حقدٍ وكراهية، أو مصلحةٍ دنيئة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى