خطوط دقيقة (457)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- يُتقرَّبُ إلى الله تعالى بالطاعةِ والإخلاص، لكنَّ هناك عوائقَ أمامَ الوصولِ والقبولِ فلتُحذر، مثلَ أكلِ المالِ الحرام، وظلمِ الناسِ والاعتداءِ على حقوقهم، ومثلَ سخطِ الوالدين.
- من توجَّهَ نحوَ الخيرِ وأهله، والصلاحِ وأهله، فهو معهم. ومن استعملَ جاهَهُ في الخيانةِ والتعاونِ مع الظالمين والمجرمين، فهو معهم. وإن الموتَ لقريب، وإن الحسابَ ليس ببعيد.
- إذا بنيتَ صالحًا، فاعلمْ أن هناكَ طالحًا يَهدم، وإذا توقفتَ، أو قصَّرت، فإن هناك من يتابعُ الهدمَ والتدمير، حتى يصلَ إلى ما حولك، وإن التخريبَ والهدمَ أسرعُ وأسهلُ من البناءِ والتدبير.
- إن الله أوصاكَ بوالديك حُسنًا، كما أوصَى أولادكَ بك، فكنْ طيبًا بارًّا بهما، ليكونَ أولادُكَ كذلك، واعلمْ أنها عمليةُ انتظار، وانتقالِ أدوار.
- طوبى لمن أحسنَ عشرتَهُ مع زوجه، وحنَّ على عيالهِ وأحسنَ تربيتهم، وحلمَ على إخوانهِ وعفا عنهم، وأنصفَ من نفسهِ ولم يَنفِ حقًّا لخصمهِ عليه.
- الراحةُ في الليلِ تنبعثُ من عملِ النهار، فإذا لم يكنِ العملُ متوافقًا ومرضيًّا، لم يبعثْ على الراحةِ والاطمئنان.
- إذا ركبتَ سيارةً معطوبة، فكأنما مشيتَ على رجلٍ جريحة. وإذا صادفتَ رفقةً أنكادًا، مرضَ قلبُك، وعَقِدَ لسانُك، وتمعَّرَ وجهُك، وتعثَّرتْ خطواتُك.
- عاشقُ الكتبِ يلتصقُ بأوراقها خشيةَ أن تفرَّ منه! ويمسكُ بأغلفتها ويضعها على صدرهِ حتى يصيرَ جلدًا لها، ويحنُّ عليها حتى إنه ينامُ بينها!
- كلٌّ يبحثُ عن كتبٍ تناسبه، في تخصصٍ أو هواية، فاعرفْ نفسكَ من الكتبِ التي جمعتَها، أو مما تحبُّ أن تقرأَ منها، وتتحدثَ في موضوعها أو تناقشَه.
- اللهم رحمتكَ أرجو فارحمني، وفضلكَ أسألُ فتفضَّلْ عليّ، ونعمتكَ أطلبُ فأنعمْ عليّ، ولجنَّتِكَ أسعَى فلا تخيِّبْ سعيي، ورضاكَ غايتي فارضَ عني.