خطوط دقيقة (446)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- الحياةُ عند المسلمِ جدٌّ وعمل، لأنها ساحةٌ لإظهارِ صدقِ الإيمان، ومرحلةٌ لزراعةِ الحسنات، وبما أنه لا يدري مقدارَ حسناتهِ وقبولها أو كفايتها لدخولِ الجنة، فإنه يبقى ساعيًا فيها حتى الموت!
- لا تغضبْ إذا عوقبتَ على فعلِكَ أو كلامك، فهذا جزاءُ ما جنتهُ يداكَ وفاهَ به جنابك، وما لم تعاقَبْ عليه في الدنيا، فقد حفظَهُ لكَ الحفظةُ بأمرِ ربِّك.
- الكتابُ نعمةٌ لمن أنعمَ الله عليه بالعلمِ والعقل، أما الجاهلُ فيراهُ قطعةَ جمادٍ أو منظرًا!
- الكتابُ يعطيكَ كلَّهُ إذا قرأتَهُ كلَّه، وفهمته، وما يرمي إليه. ويعطيكَ بعضَهُ إذا قرأتَ بعضه، ولم تَفهمْهُ كلَّه.
- يا بني، إذا بدأتَ بعملٍ فاستعنْ بالله، وأخلصْ فيه، حتى يقوِّيكَ على أدائه، ويباركَ لكَ فيه.
- يا بني، اصدقْ واصدقْ حتى يصبحَ الصدقُ عادةً لك، مع أهلِك، وأصدقائك، ومن تلقاهم وتعاشرُهم، فإنه خيرٌ لك، ومنجاةٌ في الدنيا والآخرة.
- يا ابنَ أخي، إذا لم تضبطْ نفسَ وتُلزِمْها حُسنَ العمل، انفلتت، ثم لم تقدرْ عليها. فعلِّمها الالتزام، وكنْ حازمًا في شأنك.
- أيها الولد، لا يكنْ تعلُّقُكَ بالأشياءِ زيادةً عن الحدّ، بحيثُ إذا غابتْ عنكَ جزعتَ وغضبت، فتكونُ بذلكَ كالعبدِ لها، وإنما هي مسخَّرةٌ لك. فكنْ ذا عزمٍ وإرادة.
- أيها الولد، افهمْ ما تقرأهُ ليسهلَ عليك تذكُّرهُ وحفظه، وركِّزْ على أهمِّ الكلماتِ فيه لتستطيعَ الربطَ بينها والتعبيرَ بها.
- أيها الولد، إذا تكلمتَ فأوجز، ولا تتعوَّدِ الكلامَ الكثير، فإنه مملٌّ ثقيل، ومضيعةٌ للوقت، وعليه حساب.