خطوط دقيقة (441)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- الزهدُ أن تخشَى الله في سرِّكَ وعلانيتك، وأن تقلِّلَ من المباحِ لك، ولا يكونَ قلبُكَ
معلَّقًا بالدنيا.
- اختيارُكَ يدلُّ على شخصيتك، وعلى باطنِ عقلك، وعلى ما تخفيهِ من عواطف، وعلى نظرتِكَ إلى الحياة، وموازينِ شخصيتك، ومقياسِ الجمالِ عندك. فاخترْ ما شئتَ بعد هذا!
- أيها المزهوُّ بقامتهِ وفاخرِ ثيابه، هلّا علوتَ بأخلاقِكَ ومعاملتِك بين الناس؟ فإنهم لن يستظلُّوا بظلِّك، ولن يلبسوا ثيابك.
- الكتابُ سفينةٌ تبحرُ بها إلى جزرِ المعرفةِ وأعماقِ الثقافة. وفي كلِّ سفينةٍ زادٌ للمسافر، وزادُكَ فيها العزمُ والجدُّ والصبر، فإنها من مواثيقِ طلبِ العلم.
- نعم، الكتابُ سلعةٌ أيضًا، ولكنَّ بائعيهِ مختلفون. فبائعُ كتبِ الإلحادِ وأدبِ الجريمةِ والعري كبائعِ الدخانِ والمسكرِ والمخدِّر.
- اعلمْ يا بني، أن من الناسِ من لا يَصلحُ لإدارةٍ ولا قيادة، فتراهُ لا يعرفُ حتى تدبيرَ أمره، بل يجلبُ لنفسهِ مشكلاتٍ ولا يعرفُ كيف يخرجُ منها! ولو أُعطيَ مثلُ هذا إدارةً لخرَّبَ أكثرَ مما يعمِّر.
- أيها الولد، إذا قلتَ إنك ستساعدُ أباكَ إذا كبرتَ فإنه جيِّد، ولكنْ تُثبِتُ صحةَ كلامِكَ الآنَ إذا ساعدتَهُ وخففتَ عنه.
- الحيوانُ الضارُّ يؤذي، والإنسانُ المجرمُ يؤذي أكثرَ منه، فيكونُ أضرَّ منه! ولذلك يلزَمُ عقابهُ وقيدهُ لمنعهِ من الإجرام، كما يُحترَسُ من الحيواناتِ العاديَة.
- إذا تجذَّرَ الشرُّ في النفس، فهذا يعني أن الذنوبَ كثرت، وشكَّلتْ رانًا على القلب، فلا يرَى صاحبُهُ إلا السيءَ من الأعمال.
- اللهم إني أسألُكَ حِلمكَ وعفوك، وستركَ ومغفرتك، ورحمتكَ وجنتك، وعونكَ ونصرك، وهدايتكَ وتوفيقك، وبركتكَ وعافيتك.
