مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (436) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (436)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

 

  • إذا سكبتَ الدموع، وكنتَ وحدك، متذكرًا ذنوبك، نادمًا على أخطاءٍ بدرتْ منك، طالبًا عفوَ الله، راجيًا قبولَ التوبة، عرفَ الله صدقك، ولم يردَّكَ خائبًا.

  • استغفرِ الله كلما تذكرت، فإنكَ لا تخلو من غفلةٍ أو خطأ أثناءِ انشغالِكَ بأمورِكَ الدنيوية. اللهم إنا نستغفرُكَ ونتوبُ إليك، فاغفرْ لنا وارحمنا.

  • علماءُ الضلالِ هم الذين يعرفون الحقَّ ولكنهم يحرفونَهُ لصالحِ سلاطينهم وأسيادهم؛ لأجلِ مالٍ أو شهوةٍ أو منصب، أو أنهم يخشونهم ولا يخشون الله!

  • يا بني، إذا كبرَ والداك، وجلستَ إليهما، وابتسمتَ لهما، وأحسنتَ الحديثَ معهما، وجبرتَ خاطرهما؛ عرفا أنكَ لا تضيقُ بهما، فطابَ قلباهما، ورضيا عنك، ودعَوا لك.

  • اعلمْ يا بني، أن السلامةَ في صحةِ المنهجِ واستقامةِ المسلك، فمن كان على الخطِّ فقد استقامَ أمرُه، وسلِمَ نهجه، وقلَّتْ عثرته، وحُمدتْ سيرته.

  • يا ابنَ أخي، لا يعلونَّ صوتُكَ على صوتِ أبيك، ولا تتقدَّمنَّ عليه بخطوة، ولا تفسدنَّ عليه عملَهُ وهو منهمكٌ فيه، ولا توقظْهُ من نومهِ إلا لضرورة.

  • شطرُ سعادتِكَ في العافية، وكدتُ أن أقولَ كلُّها، فإن غيرَ المعافَى لا يهنأ، في بدنهِ ومالهِ وأحواله.

  • لا تفتخر بمال، فإنه يذهبُ وتبقَى أخلاقك. ولا تفتخرْ بنسب، فإنه غائبٌ وعملُكَ حاضر. ولا تفتخرْ حتى بعلمٍ لا تعملُ به ولا تنجزُ فيه!

  • الذي لا يأخذهُ تفكيرٌ عميقٌ لا يكونُ متفكرًا بآلاءِ الله كما ينبغي، ولا متدبِّرًا لآياته. يعني أنه ذو تفكيرٍ سطحي، لا يتمكنُ من التمييزِ بين أشياءَ مهمةٍ وغيرِ مهمةٍ في كلِّ مرة!

  • الغفلةُ الطويلةُ تعني أن الشيطانَ قد تعشَّشَ في القلب، وصارَ يقومُ بعملهِ في سهولةٍ وخطواتٍ متتابعة! هذا الإنسانُ يحتاجُ إلى من يوقظهُ قبل أن يصلَ إلى مراحلَ قد لا يفيقُ منها!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى