خطوط دقيقة (429)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- لذَّةُ العبادةِ في الخشوع، وقبولُها في الإخلاصِ وموافقةِ الشرع، وحبُّها وأداؤها طواعيةً بمعرفةِ حقِّ الله على عباده، وتقديرِ عظمتهِ وجلاله، والغايةُ إرضاؤهُ سبحانه.
- كتابٌ قرأتَه، دعاءٌ دعوتَه، مالٌ أنفقتَه، جاهلٌ علَّمته، ولدٌ أدَّبتَه، مصابٌ واسيتَه.. كلُّها آدابٌ وفضائلُ تؤجَرُ عليها.
- من أضاءَ لكَ الطريق، أضفْ إلى حياتهِ شيئًا مفيدًا، وفاءً، ومن أضافَ إلى مالِكَ شيئًا فأضفْ إلى أدعيتِكَ دعاءً خاصًّا به.
- من كان همُّهُ الإصلاحَ لم يفكرْ بالجوائزِ والمحفِّزات، ويودُّ لو أنه أُخليَ بينه وبين تبليغِ دعوتهِ ورؤيتهِ الإصلاحيةِ وسَلِمَ من الأذى.
- الكتابُ زراعةٌ مستمرة، لا موسمَ يحدُّ منها، فهو لكلِّ المواسم، ولكلِّ الناس، ولكلِّ الموضوعات.
- لستَ وحدكَ الذي تؤثِّر، فإنه يؤثَّرُ فيكَ أيضًا، سواءٌ عرفتَ أن لم يعرف، وسواءٌ شعرتَ أم لم تشعرْ بذلك، فإنك تفكرُ بما يُقالُ ويُفعَل، وتقلِّبهُ على وجهه، وتأخذُ منه ما يعجبك، وتذرُ الباقي.
- الطبيعةُ لا تمنحُكَ حياة، ولكنْ تعطيكَ جمالًا، وهواءً نقيًّا، وبيئةً صالحة، ومجالًا للراحةِ والسعادة، فإذا أفسدتَها فقد أفقدتَ الأملَ من هذا كلِّه!
- أيها الولد، إذا كنتَ صغيرَ القومِ فاستمعْ ولا تتكلم، واخدمْ وتواضع، واحرصْ على معرفةِ ما تسمعُ وترى، حتى لا تبدِّلَهُ وتبلِّغَ عن أهلِ المجلسِ ما لم يقصدوه.
- أيها الولد، كنْ مهتمًّا بدروسِكَ وواجباتك، وآثِرها على اللعبِ والرياضةِ ومتابعةِ البرامجِ والأفلام، فإذا لم تفعلْ فقد آثرتَ ضياعَ العلمِ وخسارةَ المستقبل.
- يا أختي، سعادتُكِ سعادتي، وما يهمُّكِ يهمُّني، وكلانا يسعَى لإرضاءِ والدينا، ومساعدةِ الصغيرِ من أسرتنا. والمهمُّ هو اتفاقنا، وإخلاصُنا، وتعاوننا، لرقيٍّ أسرتِنا وسلامتِها.