مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (413) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (413)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • من اعتصمَ بحبلِ الله، وتمسَّكَ بسنَّةِ رسولِ الله، ودعا إلى دينِ الله، وجاهدَ في سبيلِ الله، رفعَ الله قدرَهُ يومَ القيامة، كما رفعَ هو من شأنِ دينهِ في الحياةِ الدنيا. و{هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ}؟

  • بشِّروا بدينِ الله، ويسِّروا في الأمور، وأحسِنوا في التعامل، وازرعوا الحكمةَ أينما ذهبتم، واتصِفوا بالخُلقِ الحسن، وانطقوا بالكلمةِ الطيبة، يُحسنِ اللهُ ثوابَكم يومَ القيامة، ويرفَعْ درجاتِكم.

  • الأخلاقُ متجذِّرةٌ في النفس، فمن كان مطبوعًا على خُلقٍ كريمٍ فليحمدِ الله عليه، ومن اشتكى من خُلقٍ سيئٍ فليدعُ الله أن يَصرفَهُ عنه، فإنه لا يصرفُ عنه سيِّئها إلا هو.

  • الأدبُ يُزرَعُ في النفسِ بالنظرِ والسلوكِ والعادةِ وبالتأثرِ والتربية، أما العلمُ فيُستفادُ بالممارسةِ والتحصيلِ والمتابعة، وعلى مراحل، ولا يأتي دفعةً واحدة.

  • قلْ شعرًا أو نثرًا، المهمُّ أن تقولَ حقًّا وصدقًا، وعدلًا لا ظلمًا، ونفعًا لا ضرًّا، وأن تصدعَ بهذا الحق، وإذا قلتَ فاعدلْ ولا تجرح.

  • من عاشرَ الكبارَ صارَ كبيرًا، ومن عاشرَ السفهاءَ صارَ سفيهًا، ومن عاشرَ الحلماءَ تشبَّهَ بهم ولو لم يكنْ منهم.

  • المتشبِّعُ بأيِّ فكرةٍ يفسِّرُ النصوصَ والأحداثَ على ضوءِ فكرتهِ وخلفيتهِ الثقافيةِ والدينيةِ والتراثية.

  • يا بني، كنْ صلبًا في الحقِ لا تلين، وعوِّدْ نفسكَ على قبولهِ ولو كان مرًّا، ولو لم يكنْ في صالحك، أو في صالحِ أهلِكَ وأحبابك، وإذا بلَّغتَهُ فبحكمة، وأسلوبٍ محبَّب.

  • أيها الولد، لا تذهبْ بعيدًا عن البيتِ وأنت في هذه السنّ، إلا أن تكونَ في رفقةٍ جماعيةٍ مشرِّفة، أو بصحبةِ أمينٍ أكبرَ منك، أو قصدتَ مجلسَ علمٍ أو مسجدًا، واعلمْ أن والديكَ بانتظارك.

  • لا يُطلَبُ من العاجزِ أن يكونَ بطلًا، ولكنْ يَعملُ ما يقدرُ عليه، فإذا لم يعملْ ما هو قادرٌ عليه، فقد ركَّبَ عجزًا على عجز.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى