مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (412) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (412)

محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • أمرَ الله تعالى بالتقوى في آياتٍ كثيرةٍ من كتابهِ الكريم، والمؤمنُ إذا قرأَ أو سمعَ أمرَ اللهِ أطاع، وإذا نهى عن أمرٍ انتهى، وما لم ينفِّذْ وهو قادرٌ عليه، فهو عاصٍ وليس بتقيّ.

  • الحياةُ مكسبٌ للمؤمنِ إذا عرفَ كيفَ يستغلُّها، ويجعلُها في صالحِ حسناته، بتعليمِ الخير، وعملِ المعروف، والتعاونِ على البرّ، والإصلاح، والجهاد، والتربية المستقيمة، والنصحِ والإرشاد، والعبادة…

  • هناك انتصارٌ للحق، وجهودٌ لتثبيته، وهذه المرحلةُ الأخيرةُ لا تقلُّ صعوبةً عن الأولى، فهي تحتاجُ إلى عقولٍ مجتمعة، وطاقاتٍ مختلفة، وهممٍ عالية، ودعائمَ قوية، وتفهمٍ وانفتاح، وصبرٍ ومتابعة.

  • غيابُ المسلمِ المثقفِ والعالمِ عن الساحةِ يعني تفشي الثقافاتِ السيئة، وانتشارِ الأفكارِ المنحرفة، وهيمنةِ الإلحادِ والليبراليةِ والرأسماليةِ والمذاهبِ الهدّامة.

  • الباطلُ حبلهُ قصيرٌ مثلُ الكذب، ومع ذلك فإن أهلَهُ يطوِّلونَهُ إلى أقصَى حدٍّ ممكن، ليوصلوهُ بالحقّ، حتى يَخفَى شأنهُ عند بعضهم، فيُغَرُّ به، فيُصاد!

  • للحقِّ رجالهُ وللباطلِ رجاله، فإذا اختلفَ أهلُ الحقِّ ضَعفوا وغلبَهم أهلُ الباطل. ومن العجبِ اجتماعُ أهلِ الباطلِ واختلافُ أهلِ الحقِّ أحيانًا!!

  • ليس كلُّ ما يقولُ عنكَ الناسُ صحيحًا، وليس كلُّ ما قيلَ لكَ عنهم صحيحًا. وقد جرَّ هذا ويلاتٍ على الجميع، فعلى كلٍّ أن يتبيَّنَ ويتثبَّت، وخاصةً إذا كان مصدرُ الخبرِ مجهولًا أو مغرضًا.

  • يا بني، استقبلْ ضيفكَ بحفاوةٍ ووجهٍ باشّ، وقدِّمْ له ما منَّ الله به عليكَ دون تكلُّف، وإذا كان قد جاءَ معتذرًا فلا تُخزه، وحاولْ أن يَخرجَ من عندكَ وهو راضٍ عنك، داعٍ لك.

  • من مشى في طريقِ الذلِّ ازدادَ ذلًّا. فالذي يُذِلُّهُ لا يَرضَى بذلٍّ واحدٍ له، بل يريدُ منه أن يبقَى ذليلًا دائمًا، وكلما رآهُ ذليلًا ضعيفًا لا يدافعُ عن نفسه، زادَهُ ذلًّا!

  • تسعةٌ لا تقتربْ منها: النار، والخمر، والقمار، والربحُ الحرام، والمرأةُ اللعوب، والخصوماتُ الفاجرة، والدعاياتُ الكاذبة، والفيضاناتُ العارمة، والحيواناتُ السامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى