خطوط دقيقة (392)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- أسماءٌ حُسنى، وصفاتٌ عُلا، لربٍّ عظيم، خلقَ فسوَّى، وصوَّرَ فأحسن، وعلَّمَ فهدى، وجادَ وأنعم، وأثابَ فأكرم، وعاقبَ ولم يظلم. سبحانه، سبحانه، سبحانه!
- نحسنُ البناءَ عندما نكونُ واعين بديننا، ومدركين لواقعنا، ونحبُّ العلم، كما نحبُّ الجهاد، وتكونُ عزائمنا قوية، ولا نقبلُ مساومةً على مبدئنا.
- هيبةٌ بدونِ وجاهةٍ أو منصبٍ أو عمرٍ فارغة، ووجاهةٌ بدونِ علمٍ أو خبرةٍ فارغة، ومنصبٌ بدونِ حِلمٍ وعدلٍ لا خيرَ فيه.
- من أحسنَ الكلامَ فازَ بالمرام، ومن ترفَّقَ حصَّلَ مطلوبَهُ ونام، ومن تعقَّلَ سادَ أهلَهُ ودام، ومن ضعفَ وتلكأَ قعدَ وقام!
- اعلمْ يا بني، أن الذي يفرحُ لا يشعرُ بتعبٍ ولو بذلَ جهدًا، وكذلك من يقومُ بأداءِ الطاعاتِ عن إيمانٍ وحبٍّ وشوق، فليكنْ إيمانُكَ قويًّا، لتفرحَ بالعبادة، ولتكونَ سهلةً عليك.
- ثمان: لا تكرهْ حقًّا، لا تقبلْ خطأً، لا تقربْ من مضرّ، لا تُفرطْ في حقِّك، لا تحرزْ حرامًا، لا تسرفْ في مال، لا تشربْ مسكرًا، لا تطلبْ مستحيلًا.
- قالَ صاحبي: أخبرُكَ بنوعٍ من اللؤماء؟ الذين يحبون الأغنياءَ لغناهم، ويبغضون الفقراءَ لفقرهم! إنهم عبيدو مصالحهم، وعلى استعدادٍ لبيعِ مبادئهم، والاستغناءِ عن أصدقِ أصدقائهم!
- لا تنتظرْ ردًّا من لئيم، يكفيكَ منه لؤمه! ويكفيكَ من المتكبِّرِ صدُّه، ومن الغادرِ غدره، ومن المجرمِ رعبه، ومن الظالمِ سطوتهُ وبطشه. اللهم صدَّهم عنّا صدًّا، ولا تُرِنا منهم وجهًا.
- سلمٌ كالحرب: هو سلمٌ فيه ظلمٌ وخوفٌ وقلق، إنه حربٌ على كرامةِ الإنسانِ وقيمهِ ومعاشه، ولَحربٌ أفضلُ من سلمٍ كهذا!
- اللهم طاعةً منا نُبديها، ورحمةً منك نرجوها، فلا تحرمنا نعمةً نبغاها، ولا تسلبنا كرامةً وهبتناها.