مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (388) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف [عن العيد]

خطوط دقيقة (388)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • اللهم صومًا مقبولًا، وعملًا مبرورًا، وطاعةً خالصة، وثوابًا مضاعفًا، وثباتًا على حُسنِ العمل، والتزامًا بالسنَّة، وعزمًا على الصلاحِ والتقوى.
  • العيدُ قلبٌ ينبضُ بالحبّ، وبسمةٌ تُرسَمُ على الشفاه، وجناحٌ يطيرُ من الفرح، ونشيدٌ يُترنَّمُ به. وهو طعم، ولذَّة، وأُنس، ولقاء، ولحظاتٌ تتسابقُ لئلّا تفوت!
  • العيدُ منحةٌ ربانية، وحملةٌ جماعيةٌ للفرحِ في هذا اليوم، وفيه تلينُ الطباع، وتعتدلُ الأمزجة، وتستجمُّ النفوسُ وتترفَّه، وتراها تَرحم، وتجود، وتعطف، وتسامح.
  • في العيدِ تحلو الصحبةُ أكثر، والأُنسُ والدعابة، لمناسبةِ الزمان، وتوافقِ الأمزجةِ والطباع، وتوافرِ الطيباتِ والملذات. اللهم فرِّحنا بفضلك، وآنسنا بلطفك، وأكرمنا بكرمك. ونسألُكَ الأمنَ والأمان.
  • العيدُ برنامجٌ ترفيهيٌّ خاصٌّ بالمسلمين، يتميزُ بصلةِ الأرحام، ومساعدةِ الفقراء، والمصالحة، والتعالي فوق الأحقادِ والنزاعات، وبالفرحِ بما أعانهم الله ووفقهم للطاعات.
  • تصفو القلوبُ في الأعياد، وتذهبُ كثيرٌ من الأحقادِ والخصوماتِ والإحن؛ لأنه يومُ فرحٍ ومحبةٍ وتسامح، لكلِّ المسلمين. اللهم لا تجعلْ في قلوبنا غلًّا للذين آمنوا.
  • العيدُ شعيرةٌ إسلامية، شرعَهُ الله ورسوله، وهو يعني أن الترفيهَ حلالٌ في أصله، فإذا تجاوزَ آدابَ الإسلام، وأحكامَ الشرع، دخلَ في المكروهِ أو الحرام.
  • العيدُ بهجةٌ لمعظمِ القلوب، هو بهجةٌ لمن صام، وللمنتصر، والطفل، والفارغ، والمعافى، وللمبتسمِ عند المصائب، وللمشاركِ فرحةَ إخوته. وقد لا يكونُ فرحةً للقلوبِ الجريحة.
  • أن يكونَ العيدُ حزنًا وشجنًا، لا فرحًا وحبورًا، هذا ما عرفَهُ الملايينُ من المسلمين في عصرنا، لسنواتٍ ممتدة، عندما يُشرَّدون ويُسجنون ويعذَّبون ويُقتلون ويهانون، وتُهدمُ بيوتهم، وتُنهبُ أموالهم، وتُستباحُ أعراضهم…
  • لا أدري كيف يفرحُ المفطرون المتعمدون بالعيد؟ وإنما هو فرحةٌ لمن أطاعَ ربَّه، أما من عصَى وأُفطِر، فإن روحَهُ غابتْ عن الفرحِ الحقيقي، وإن حضرَ جسده!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى