خطوط دقيقة (378)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- حسبُ امرئٍ عقلٌ يردعه، ودينٌ يمنعه، وعلمٌ يرفعه، وخُلقٌ يؤدبه، وأخٌ يصادقه، وامرأةٌ صالحةٌ يسكنُ إليها، وعملٌ حلالٌ يعيشُ منه.
- رحمةُ الله بالناسِ عامَّة، وبالمؤمنين خاصَّة، فكنْ ربّانيًّا.
- عظمةُ الإسلامِ في عقيدتهِ السهلة، الصافية، الصحيحة، المقنعة، وفي سماحته، وآدابهِ التربويةِ العظيمة، وأحكامهِ العادلةِ الرحيمة.. في الحقوق، والحريات، والمعاملات، والعقوبات، وأحكامِ الأسرة..
- ستٌّ تؤجَّل: الفكرةُ حتى تستوي، والقضاءُ حتى يثبت، وزواجُها حتى ترضَى، والصديقُ حتى يُجرَّب، والمعدنُ حتى يَخلص، والفاكهةُ حتى تَنضج.
- النفسُ الأبيَّةُ تجوعُ ولا تطلب، والنفسُ الذليلةُ تطلبُ وهي مكتفية.. فللعزةِ أهلُها، وللذلِّ أهلُه.
- الرفقةُ الصالحةُ تهيءُ لكَ نفسًا مطمئنة؛ لأنك تثقُ بهم، وترجو برَّهم، وتأمنُ غدرهم، وتحنُّ إليهم، وتنتظرُ لقاءهم، وتأنسُ بهم، وتسعدُ في مجالسهم، وتؤثرهم على نفسك، وتودُّ لو فديتَهم!
- اعلمي يا بنتي أن الخلافَ في الأسرةِ ليس لصالحك، فلا تتصنَّعيه، وإذا جاءَ بدونِ إرادةٍ منكِ فابتعدي عنه، أو ادفعيه، أو أطفئيه.
- يا ابنَ أخي، اصمتْ إذا تكلمَ الكبارُ إلا أن يؤذَنَ لك، فإذا تكلمتَ فأوجز، فإن الزيادةَ في الكلامِ تأخذُكَ إلى وديانٍ مجهولة، وتوقعُكَ في حفرٍ قد لا تقدرُ على الخروجِ منها.
- الكتابُ نسخةٌ من فكرِ مؤلِّفهِ إذا لم يكنْ منتحلًا، وصدًى لعواطفهِ ورغباتهِ إذا لم يكنْ مرائيًا، وإعلانٌ عن مقاصدهِ واهتماماتهِ ظاهرًا.
- اللهم إيمانًا عظيمًا تملأُ به قلبي، وتجمِّلُ به نفسي، وتروي به ظمئي من العلم، وترزقني معه التقوى.