مقالاتمقالات مختارة

حي الشيخ جراح والقدس وعموم ‏ أهل فلسطين.. معركة «سيف القدس»

حي الشيخ جراح والقدس وعموم ‏ أهل فلسطين.. معركة «سيف القدس»

بقلم د. يوسف السند

2/ 5/ 2021م: «حتى لو أنا خرجت منه فأنتِ لن تعودي إليه، وإذا لم أسرقه أنا سيسرقه غيري»، هذا منطق الصهاينة المحتلين وهم يُخرجون أهل فلسطين من بيوتهم، فأين عقول المطبعين معهم حيث يهنئونهم في قيام دولتهم واحتلالهم وسرقتهم؟! الضمير الضمير.. العقل العقل.. الوعي الوعي! أنتم تطبعون مع حرامية!

4/ 5/ 2021م: «هُزمتْ «إسرائيل».. ومتى انتصرت أصلاً؟! جيش مدجج بالسلاح جبان مجهز بالعتاد مهزوم من الداخل بلا أخلاق وقيم بعقيدة خرافية مشوشة ملطخة بالقتل والدماء والأشلاء وهم يعترفون بذلك! بينما «حماس» و«الجهاد» اسم مرعب وعلامة انتصار وثبات، وشعب فلسطين مقاوم مرابط مجاهد، فهل يحلم الصهاينة بهذا النصر؟!

5/ 5/ 2021م: ‏بعد توعد «كتائب القسام»، عالم الأحرار ينتظر إثخان الجِراح.. لمن أخرج الناس من حي الشيخ جرّاح! اللهم سدد رمي المجاهدين وأثخن عدوهم وزلزل أقدام الصهاينة وأدخل الخوف والرعب والهلع والفزع في بني صهيون، وانصر «كتائب القسام»، واحفظ بيوت حي الشيخ جراح من عبث المجرمين!

6/ 5/ 2021م: شهداء فلسطين فتيان كالأقمار، يبددون دياجير ظلام الأمة ويشرّدون ذلَّ الخيانة! «لا يضرهم من خذلهم»، اللهم ألهم ذويهم الصبر والثبات والسلوان، وحسبنا الله ونعم الوكيل، والله أكبر ولله الحمد.

6/ 5/ 2021م: شعب فلسطين، ما أروعك أيها الشعب الأبي! عقود مضت من الجهاد والمقاومة والنضال، لم يفت في عضدك تآمر الأعداء وخذلان الأصدقاء وكيد المنافقين، لله درك! ما زلت مرابطاً ومجاهداً ومعتكفاً في المسجد الأقصى المبارك، منتظراً إقامة صلاة الفتح وسجود الشكر وكأنك ترى نصراً قريباً وفتحاً مبيناً؛ «وبشر المؤمنين».

7/ 5/ 2021م: حي الشيخ جراح، أيقونة بدأت معالمها تظهر للعالم كله؛ أن الشعب الفلسطيني بجميع مكوناته ما زال قوياً مرابطاً يأبى الذل، بل يقدم الشهداء بكل فخر وإباء وكل ركن في حي الشيخ مشهد من العزة! وأن الصهاينة والمستوطنين ما هم إلا قطعان وحشية بدائية لا تعرف إلا السلب والنهب والاستيلاء على ملك البشر!

8/ 5/ 2021م: سبحان الله! تنتفض القدس فتنتفض قلوب المسلمين وتتحرك أمنياتهم للجهاد في سبيل الله ونيل شرف الشهادة عند المسجد الأقصى المبارك! تنتفض القدس فترتجف الأرض وكأنها تلفظ المنافقين فتستبين سبيل المجرمين فيتميز الخبيث من الطيب! اللهم اجعل حياتنا عزاً وسعادة، وموتنا نصراً وشهادة!

10/ 5/ 2021م: جيش صهيوني جبان أحمق وأرعن يقتحم المسجد الأقصى المبارك ويواجه المصلين العزّل والمعتكفين الصائمين! إخواننا في فلسطين وداخل المسجد الأقصى لن يقفوا مكتوفي الأيدي مستسلمين، سيواجهونه بكل ما يستطيعون، والله يثبتهم والملائكة تحفظهم والنصر بإذن حليفهم، فالنصر صبر ساعة، اللهم صبرهم وثبتهم.

11/ 5/ 2021م: أهل فلسطين أعزة يصنعون نصر أمة الإسلام بأرواحهم ودمائهم وممتلكاتهم، يصنعون نصراً حقيقياً كنصر بدر والخندق والقادسية واليرموك وعين جالوت التي كانت في العشر الأواخر من رمضان مع التتار، إنهم يعيدون صناعة قيم العزة والكرامة والشجاعة والصدق والثبات، اللهم ارحم شهيدهم واشفِ جريحهم وثبتهم.

11/ 5/ 2021م: بعض مظاهر انتصار إخواننا الفلسطينيين: اندحار جنود ومرتزقة الاحتلال من ساحات المسجد الأقصى المبارك، لجوء الصهاينة في القدس إلى الملاجئ في يوم عيدهم كما زعموا، التهديد من «حماس» ثم الضرب في الوقت المحدد وسماع دوي الصافرات في القدس، إصابات وقتل وهلع في صفوف العدو، اعتراف بقوة «حماس»!

12/ 5/ 2021م: الله أكبر الله أكبر الله أكبر.. ‏الصهاينة تحولوا إلى جرذان في الملاجئ رغم شراسة آلاتهم العسكرية، ومغتصباتهم تحولت ناراً وجحيماً وسعيراً، ‏ومطارهم أصبح خاوياً على عروشه.. شكراً للمجاهدين والمرابطين والمعتكفين، ورحم الله الشهداء!

12/ 5/ 2021م: «يستغرب الصهاينة والمطبعون من قوة صواريخ «حماس»! ولا يدركون أن التوكل على الله يصنع الأعاجيب، وأن العقيدة تقلب الموازين.

13/ 5/ 2021م: الكيان الصهيوني يتفكك، من الثبات الأسطوري والرمي الصاروخي!

13/ 5/ 2021م: هذا عيدٌ تُزلزل فيه عصابة الصهاينة وعيدنا القادم تُجتَثُّ وتُخلَع إن شاء الله تعالى! «وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم».

13/ 5/ 2021م: أكاديمي يهودي: «حق «الإسرائيليين» الوحيد حزم أمتعتهم ومغادرة فلسطين»، قلتها منذ زمان حفاظاً على أرواحكم ودمائكم وأطفالكم ومستقبلكم أيها الصهاينة، فقادتنا يموتون لنبقى، وقادتكم همهم بقاؤهم وإن متم كلكم! لذا ارحلوا أشرف لكم.

13/ 5/ 2021م: غزة المحاصَرة أصبحت محاصِرة!

14/ 5/ 2021م: الحمد لله.. بدأت الأمة تكنس قذارة التطبيع ومعها سفالة المطبعين ولعلها الخطوة الأولى لمرحلة النصر والتحرير، والمطلوب التبرؤ والتوبة من التطبيع ونصح المطبعين!

15/ 5/ 2021م: شكراً أهل غزة وفلسطين، إن كان البعض حاول لخيانة التطبيع أن يغير ديننا وقيمنا وأخلاقنا وإلغاء عقيدة الولاء والبراء من توحيدنا وإسلامنا! لقد جاء أهل فلسطين أهل الرباط والجهاد والاعتكاف والابتلاء فعلموا الأجيال عزة الإسلام وحقيقة التوحيد الصبر والثبات والإخلاص وصدق الجهاد والاستشهاد.

16/ 5/ 2021م: لسان الأحرار في ثباتهم في وجه الطغيان: أنا لن ألين ولن أخون.. أنا لن أغادر ركبها.. أنا لن أهادن من بغوا ‏يوماً على أبرارها.. سأظل ناراً يحرق الأشرار حرُّ لهيبها.. سأظل حرباً تسحق الفجارَ في أرجائها!

17/ 5/ 2021م: كيف تكون حالنا إذا تسلل اليهود الصهاينة في بلادنا عبر خونة التطبيع؟! كساد وفساد في التجارة وهذه حرفة اليهود عبر الزمن! نشر الفساد بطرق احترافية تتقوض خلالها أخلاق المجتمع والأمة! غرس بذور الحروب الطائفية بين جميع الشعوب

19/ 5/ 2021م: حشود تقدر بـ250 ألفاً تخرج مؤيدة للفلسطينيين في قلب القرار الصهيوني في أمريكا! إنه نصر الله للفئة المؤمنة الثابتة على دينها الصابرة لما أصابها، المحتسبة شهداءها وجرحاها عند الله تعالى، ‏اللهم انصرهم يا رب.

(المصدر: مجلة المجتمع)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى