مقالاتمقالات مختارة

حول سياسات حزب النور

حول سياسات حزب النور

بقلم د. ياسر عبد التواب

قرأت لأخ عزيز حبيب (أراه من أفضل من عرفت) يصبر إخوانه من حزب النور رغم عدم انخراطه معهم في الانتخابات يذكرهم بطريق الإصلاح وضريبة الصبر والثبات على ما لقوه أمام اللجان الانتخابية من تعنت وصل حد الاعتقال والإساءة البدنية ذكرني هنا بنفس أسلوب إخواننا في الإخوان إذ يسقطون نصوص الصبر والجهاد على هذا الوضع ولا أرى بأسا بهذا غير أنهم الآن يستخدمون نفس المصطلحات ويستدلون بنفس الأدلة التي لم تكن تروقهم من قبل لكن عين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي المساويا

كان ردي هو:

والله يا حبيبنا توقعنا ذلك وقلنا فلنعد إلى دعوتنا ولا نشاركهم في العملية لأنهم كثورة مضادة لا يدعون لمؤيديهم فضلا عن  لغيرهم شيئا.

أرى أن نطبق هنا أننا نرى (شحا مطاعا وهوى متبعا)  فعلينا بخاصة أنفسنا ولندع عنا أمر العامة (وأرى هذا في السياسة وأهلها بمصر بعد الانقلاب لا في كل شؤون الحياة ولله الحمد).

لأنهم جزء من التآمر على الأمة ونهضتها الحقيقية بدليل تأييد قوى الشر في العالم لهم كالصهاينة واليمين الأمريكي.

فهل تشتركون معهم في هذا؟

وتعطونهم شرعية التواجد والحكم ومع ذلك لا يسمحون لكم فلم تضيعون أوقاتكم وجهودكم وأموالكم؟

أرجو ألا يتطرق الحوار عن الإخوان فلست منهم ولا أتحدث نيابة عنهم بل أحب الخير لجميع إخواني ولكل من رضي بالله تعالى ربا ومشرعا.

عموما ما حذرنا منه حدث ويحدث سيتبلغون بكم ثم يلفظونكم

 وهذا ما ذكرته لك أخي الحبيب سابقا وأزعجتك مقولتي وقتها بطلب. الخرس وما أحوج اللسان لطول حبس وما أحوج الطموح للجم حتى لا يسيح في وديان الذهب يباغيها دون ضبط.

واقصد أن نتجاوز هذا الحال المعضل بأسلم الطرق حتى تظل دعوتنا نقية وحتى نتحين الفرص للإنقاذ والنهوض والمشاركة في ظروف أفضل.

أما الآن فلا

إن الإخوة لديهم شعار وضوح وطموح وأراهم الآن طموحا لكن دون وضوح

أصلح الله أحوالنا جميعا وسلمكم من كل سوء وشر وكيد..

 آمين

(المصدر: صحيفة الأمة الالكترونية)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى