مقالاتمقالات المنتدى

حقيقة نظرة الحوثي لمخالفيه!! (١)

حقيقة نظرة الحوثي لمخالفيه!! (١)

 

بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)

 

إن القذف جزء من عقيدة الشيعة في أهل السنة يتعبدون الله تعالى به !!
فقد روى إمامهم الكليني حديثا مكذوبا شرعا وعقلا وواقعا جاء فيه: «إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا» الكافي٨/ ٢٨٥

•وللفائدة الكافي عندهم كالبخاري عند السنة أي أنه من أوثق مراجعهم التي عليها الفتوى والمذهب

•فهل سيدرك السني المتشيع مع الحوثي أن أصل اعتقادهم فيه مهما ناصرهم ووالاهم أنه عندهم من ولد البغايا!!! فهل يرضى هذا لأمه ولنسبه من فيه ذرة شهامة ونخوة وفطرة أم سينخدع بالتقية؟!
•وقذف أهل السنة ذكورهم بالشذوذ !!واناثهم بالفجور!! وأن أصلهم جميعا من زنا !!
ليست زلة متعصب منهم أو حماسة غالٍ من غلاتهم بل هي روايات متواترة موضوعة حاقدة في كتب الشيعة المعتمدة !! يتدينون بسخفها وقذرها دون أدنى تأمل أو تعقل أو تحقيق لسندها ولمصادمتها العقل والفطرة والواقع.
•فمع ماسبق من قذف روى أيضا إمامهم العياشي في تفسيره ج٢ ص٢٣٤
ط الأعلمي – بيروت
وإمامهم البحراني في تفسير البرهان ج٢ ص ٣٠٠ دار التفسير ط قم – إيران
حديثا مكذوبا لايليق ذكره لبشاعته بقذف رجال ونساء أهل السنة والمخالفين لهم عامة بالفاحشة منذ ولادتهم
ويكفي لسخف ذلك أن السني قد يتشيع والعكس ولم يحسب من افترى هذه الرواية لذلك؟!! مما يعني بقاء السني المتشيع زانيا
أو لو طيا ولم يطهره تشيعه !! لأن انحرافه كان منذ ولادته كما تزعم الروايات المكذوبة!

•وروى أيضا إمامهم المجلسي في بحار الأنوار ج١٠١ ص ٨٥ باب في فضل زيارته في يوم عرفة والعيدين وإمامهم الصدوق في من لا يحضره الفقيه ج٢ ص٤٣١ في ثواب زيارة النبي والأئمة ط – دار الاضواء – بيروت
حديثا مكذوبا استحي من ذكره لسفالته يقذفون فيه حتى أهل عرفات من الحجاج بانهم أولاد زنا!! لذلك ينظر الله إلى زوار الحسين قبلهم فمع مافي هذه الرواية المكذوبة من قذف فيها أيضا تهوين ركن الحج وركنه الأعظم الوقوف بعرفة وتفضيل زيارة قبر الحسين عليه!!

•ويستمر قذف الشيعة لأهل السنة بأنهم أولاد زنا حتى يوم القيامة !!
روى ذلك شيخ الشيعة عبد الله شبر في كتابه تسلية الفؤاد في بيان الموت والمعاد ص١٦٢ دار الأعلمي – بيروت. ذكر روايات منها: “.. فإذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسماء أمهاتهم سوى شيعتنا . فإنهم يدعون بأسماء آبائهم لطيب مولدهم” !!
قاتلهم الله حتى يوم القيامة لا يتقون الله من قذف المسلمين فيه!!

ولن تنفعهم التقية في إنكار ذلك فهذه المراجع معتمدة عندهم ومطبوعة في عواصم التشيع قم وبيروت ونحوها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى