حظر الإخوان المسلمين في الأردن(٢)

بقلم الشيخ علي القاضي ( خاص بالمنتدى)

٠ وللإنصاف أيضاً توجد أحزاب سلفية شريفة واعية تقف مع الإخوان في خندق واحد في هذه المواجهة مع الحكومات العلمانية وزاحمتها في البرلمان ولا زالت في بعض الدول ولكنها حديثة عهد بذلك وقليلة التواجد مقارنة بالإخوان ولا ينقص ذلك من دورها وقيمتها وأثرها المحمود في هذه الثغرة ولكن الغرض بيان سبب تركيز الحكومات على الإخوان
بل أصبحت هذه الإحزاب السلفية كالإخوان في النظر الغربي والعلماني بل وفي النظر المدخلي أيضاً!!

٠ وبعضهم انتكس وأصبح جمع تكسير لا هو مدخلي يحرم الحزبية ولا هو حزب يخالف المدخلية بل أخذ من الإخوان التنظيم الحزبي ومن المدخلية العمل مع ولي الأمر وعقد الولاء والبراء عليه وتربية الأمة على حرمة مساءلته ونقده ووجوب الخضوع له الخ كحزب النور المصري!! الذي عمل مع السيسي لإسقاط حكم مرسي وهاجم حم اس لكونها
ج أهدت دون إذن الحكام العرب !!

٠ ووقفت مع السيسي أيضاً في دعم خليفة حفتر الضابط الليبي العلماني المتغرب !! الذي كون له المداخلة بدعم رسمي من بعض الحكومات العربية جيشاً أو حزباً مسلحاً ليق اتل معه الحكومة الليبية المنتخبة بحجة أنها إخوان !! ورغم إنشقاق حفتر عن الحكومة المنتخبة ورغم عدم تغلبه بمعنى أنه خرج على ولي الأمر ولم يتغلب ومع ذلك وبفتوى من مؤسس المدخلية الشيخ ربيع المدخلي بوجوب الق تال معه نصبه المداخلة والياً شرعياً مع كونه باغياً شرعاً !! مع علمانيته أيضاً !! وارتكبوا المجازر في حق الحكومة الشرعية في ليبيا بحجة أنهم خوارج لأنهم من الإخوان وهكذا فعلوا بالمدنيين المخالفين لهم بنفس الحجة!!

٠بل تضمنت فتوى المدخلي أنه لا توبة لهم !!! فكان محمود الورفلي أحد قيادات حفتر والملقب بضابط الإعدامات يقت لهم في الشوارع ويصور ذلك وسكت الغرب عن تسليح المدخلية في ليبيا -رغم محاربته تسليح
حم اس !!! – وعن جرائمهم حتى ضجت المحكمة الجنائية الدولية من بشاعاتهم فأصدرت أمرا باعتقال محمود الورفلي سفاح المداخلة بتهمة ارتكابه جرائم حرب!! والذي لم يسلم من إجرامه حتى السلفيين غير المداخلة ثم قُت ل الورفلي بعد ذلك وعند الله تجتمع الخصوم

٠ولا يوجد مطلقا عند الإخوان
فتاوى تبيح دماء المخالفين من المسلمين ولا يوجد عندهم تربية منهجية على ذلك إطلاقاً ولا شحن أفرادهم بضلال المخالفين لهم من أهل السنة فضلاً عن
تكف يرهم

إقرأ أيضا:أهلا يا باشا